الوطن يفخر بحماته في ميادين الشرف

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يفخر الوطن. وتفخر حدوده. ويفخر الإنسان والمكان، وكل شبر على ثراه. بما يقدمه جنوده الأوفياء. ذلكم الحصن المنيع، الذي تحطمت على جدرانه كل محاولات النيل من هذا الوطن الشامخ. وليس غريباً على حماته من كافة منسوبي القطاعات العسكرية الذين أثبتوا وبكل جدارة كفاءتهم في التعامل مع كل حدث. والوقوف أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن الذي تتجدد فيه أجمل صور الإنتماء والوفاء منذ أن توحدت أركانه على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه . وتعتبر الأحداث الأمنية الراهنة وما سبقها، وكيفية التعاطي معها خير شاهد على ما يمتلكه جنودنا من قوة إيمان، وثبات عقيدة، وصدق مواطنة. إضافة إلى ما حققوه من كفاءة عالية في التعامل مع الحدث. تعكس نجاح مخرجات مراحل التدريب التي تلقوها من خلال الكليات والمعاهد العسكرية المتخصصة التي خرّجت إلى ميادين الشرف هؤلاء الرجال الأوفياء الذين صدقوا الله ماعاهدوا وقدموا أرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن. وهذا ما يؤكد من جانب آخر تفوق المملكة في مراحل مسيرتها في ظل القيادة الحكيمة لتحقيق الأمن والمضي بخطوات ثابتة. يعزز ذلك ماتوصلت إليه من امتلاك لإمكانيات عسكرية حديثة جعلتها في عهد الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" الرابعة على مستوى العالم في الإنفاق العسكري بحسب تقرير معهد "ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي" . وهذا ماجعل العديد من المحللين العسكريين يؤكدون أن القوة السعودية شهدت نمواً قلّ أن يشهد العالم مثيلاً له على مر التاريخ في غضون فترة وجيزة. فمن حق الوطن وإنسانه أن يتباهى بهؤلاء الرجال الأوفياء وما يحملونه من قوة إيمان وعتاد.

مشاركة :