أبو ظبي في 27 فبراير /وام/ مع خسارته 5 نقاط في آخر 3 مباريات خاضها بالمسابقة، أشعل انتر ميلان المنافسة بينه وبين جاره ميلان على وصافة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وقدم هدية جديدة لنابولي الذي اقترب خطوة جديدة من حسم لقب المسابقة لصالحه. وخسر انتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 أمس في الجولة الـ 24 من المسابقة، فيما واصل ميلان صحوته وحقق انتصاره الثالث على التوالي بالفوز الثمين 2-0 على أتالانتا مساء أمس أيضا. وأسفرت النتيجتان عن تساوي الفريقين في رصيد النقاط، بواقع 47 نقطة لكل منهما، ويتفوق انتر ميلان بفارق الأهداف فقط. وكان انتر تعادل مع سامبدوريا سلبيا في الجولة 22 من المسابقة ليفقد الفريق بهذا 5 نقاط في آخر 3 مباريات خاضها بالدوري الإيطالي، ما منح الفرصة لجاره ميلان لمزاحمته في المركز الثاني قبل 14 جولة على نهاية الموسم، بعدما حقق ميلان 3 انتصارات متتالية في آخر 3 جولات من المسابقة. و شهدت مباراة ميلان أمس مشاركة النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في الدقائق الأخيرة من اللقاء ليصبح بهذا أكبر لاعب سنا (41 عاما و146 يوما) يخوض مباراة مع ميلان في الدوري الإيطالي منذ بدء نظام احتساب الفوز في المباراة بـ3 نقاط. وقد يدخل روما في سباق الوصافة أيضا بقوة حال حقق الفوز على مضيفه كريمونيزي في مباراتهما غدا الثلاثاء بالجولة نفسها من المسابقة. وكانت المنافسة على المركز الثاني، وباقي المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل اجتذبت القدر الأكبر من الاهتمام منذ بداية فبراير الحالي في ظل الفارق الكبير الذي يتفوق به نابولي المتصدر على باقي المنافسين، ما جعل فوز نابولي باللقب مسألة وقت، على الأقل من الناحية المنطقية. وصبت هزيمة انتر خلال مباراة الأمس في صالح نابولي أيضا؛ حيث اتسع الفارق بين المتصدر وأقرب منافسيه إلى 18 نقطة قبل آخر 14 جولة من المسابقة. وكان نابولي افتتح مباريات هذه الجولة بالفوز على مضيفه إمبولي 2-0 ليكون الفوز الثامن على التوالي للفريق. ومع وجود 42 نقطة متاحة أمام كل فريق، أصبح نابولي بحاجة إلى الفوز في 8 مباريات على الأكثر من المباريات المتبقية له في البطولة هذا الموسم ليستعيد اللقب المحلي للمرة الأولى منذ أن توج به في 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو مارادونا.