سباق الصدارة واستمرار كبوة تشيلسي يخطفان الأضواء في جولة مثيرة بالدوري الإنجليزي

  • 3/2/2023
  • 13:37
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبو ظبي في 27 فبراير /وام/ فيما واصل أرسنال ومانشستر سيتي سباقهما على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مدد تشيلسي كبوته بهزيمة جديدة وعاد ليفربول لمسلسل إهدار النقاط، كما اشتعل الصراع في معركة الهبوط من خلال مباريات الجولة الـ25 من المسابقة. وحافظ أرسنال على صدارته لجدول المسابقة من خلال الفوز على مضيفه ليستر سيتي بهدف نظيف، وواصل مانشستر سيتي حامل اللقب المطاردة بالفوز الكبير 4-1 على مضيفه بورنموث ليحافظ أيضا على فارق النقطتين مع أرسنال بانتظار أي كبوة جديدة للفريق المتصدر من أجل استعادة الصدارة خلال الأسابيع المقبلة. وكان الرقم 200 حاضرا في المباراتين، ففي لقاء أرسنال مع ليستر سيتي، سجل جابرييل مارتينيلي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني ليحتفل الفريق بتسجيل 200 هدف في المباريات التي خاضها بالدوري الإنجليزي تحت قيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا. وحقق أرسنال في هذه المباراة انتصاره الخامس على التوالي في مواجهاته مع ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي لتكون المرة الأولى التي يحقق فيها 5 انتصارات متتالية على هذا الفريق منذ عام 1932. وفي المباراة الأخرى، احتفل فيل فودين لاعب مانشستر سيتي بمباراته رقم 200 مع الفريق في مختلف البطولات، وسجل أحد الأهداف الأربعة للفريق بعدما غاب عن المباراة أمام لايبزج الألماني منتصف الأسبوع الماضي بذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال الأوروبي. ولم يكن الهدف هو البصمة الوحيدة لفودين في هذه المباراة حيث أكدت رابطة الدوري الإنجليزي أن اللاعب صنع 7 فرص خلال المباراة ليكون أكبر عدد من الفرص يصنعها أي لاعب من مانشستر سيتي خلال مباراة واحدة بالمسابقة منذ نحو عامين. وسجل فودين هدفا وصنع هدفا للمرة الثالثة في مباريات الموسم الحالي ليصبح اللاعب الوحيد الذي يكرر هذه الثنائية في 3 مباريات بالمسابقة هذا الموسم. وبعيدا عن سباق الصدارة، واصل تشيلسي كبوته في الموسم الحالي، وخسر أمام مضيفه وجاره توتنهام 0-2 مساء أمس لتكون الهزيمة الثانية على التوالي للفريق في المسابقة والثالثة على التوالي في مختلف المسابقات. وبرغم تدعيم صفوفه بعدد كبير من اللاعبين خلال فترتي الانتقالات الماضيتين في صيف 2021 ويناير الماضي، ما زال مسلسل تراجع الفريق مستمرا. وخلال آخر 9 مباريات خاضها تشيلسي في المسابقة، حقق الفريق انتصارا واحدا، وحصد 7 نقاط فقط من 27 نقطة متاحة في هذه المباريات ليضاعف الفريق بهذا من الضغوط الواقعة على مدربه جراهام بوتر الذي تولى لمسؤولية بعد أسابيع قليلة من بداية الموسم خلفا للمدرب الألماني توماس توخيل. وفي المقابل، أشعل توتنهام بانتصاره على تشيلسي صراع المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل حيث رفع رصيده إلى 45 نقطة في المركز الرابع بفارق 4 نقاط أمام نيوكاسل، ولكن الأخير خاض مباراتين أقل من توتنهام. وبعد انتصارين متتاليين في المسابقة، عاد ليفربول لمسلسل إهدار النقاط، بالتعادل السلبي مع كريستال بالاس، الذي عرقل صحوة ليفربول ومحاولته اللحاق بالمراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وعلى نفس الدرجة من الإثارة في الصدارة والمراكز الأولى، كان الوضع في الطرف الآخر من المسابقة خاصة مع استعادة ويستهام وليدز يونايتد لنغمة الانتصارات ليتقدما خطوة خارج منطقة المهددين بالهبوط في المراكز الثلاثة الأخيرة بجدول المسابقة، تاركين هذه المراكز لإيفرتون وبورنموث وساوثهامبتون بعدما تعرضت الفرق الثلاثة للخسارة في هذه الجولة رغم انتصاراتها في الجولة الماضية من الدوري.

مشاركة :