العلوم الإنسانية والمكتبات تطلقان فعاليات شهر القراءة في جامعة الإمارات

  • 3/3/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وعمادة المكتبات في جامعة الإمارات فعاليات "شهر القراءة" لهذا العام والتي تستمر إلى نهاية شهر مارس الجاري، تماشيا مع احتفاء دولة الإمارات كل عام بالقراءة وتنفيذا لقرار مجلس الوزراء الذي حدد شهر مارس شهرا وطنياً من كل عام للقراءة، وتكثيف المبادرات والبرامج المشجعة على القراءة. حضر إطلاق الفعاليات الذي أقيم في منصة الشيخ زايد بالمكتبة الرئيسية في الجامعة الأستاذ الدكتور ماثيو ايفانز نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، والأستاذ الدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومريم النيادي القائم بأعمال عميدة المكتبات، وعدد من الاكاديميين وموظفي الجامعة والطلبة. وأكد الأستاذ الدكتور ماثيو ايفانز أن جامعة الإمارات تحرص على تنظيم فعاليات متعددة بشهر القراءة لقناعة إدارة الجامعة بأن نهضة أي أمة تقوم على بناء شخصية الإنسان الواعي المثقف القادر على الإحاطة بالمعارف المختلفة والاطلاع على المنجزات الحضارية الإنسانية المتنوعة التي تسهم في بناء شخصيته وصقلها بتجارب الآخرين التي تنقلها كتبهم بلغاتهم الأصيلة أو المترجمة. وأكد الأستاذ الدكتور ايفانز أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة تستند إلى رؤية واضحة مستمدة من الإستراتيجية الوطنية في نشر الوعي الثقافي الشامل الذي يعتبر الثقافة وسيلة مهمة للارتقاء بالفرد والمجتمع وبناء الأجيال القادرة على النهوض بالوطن ليتبوأ المكانة الرفيعة بين دول العالم.  من جانبه قال الأستاذ الدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الجامعة تعمل على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في تفعيل ثقافة القراءة، وترسيخ هذه المهارة وتحرص على تقديم برامج نوعيّة متميزة في "شهر القراءة" انطلاقاً من إيمانها الثابت بأهمية الكتاب، ورفعة شأن الأمم التي تنشئ أجيالها على ممارسة القراءة بفعالية ودوام. وأشار عميد كلية العلوم الإنسانية إلى أن الجامعة تحرص أيضا على تقديم برامج نوعيّة متميزة في "شهر القراءة" تسهم في إثراء العمل الثقافي في الحرم الجامعي، وتحفِز على الاهتمام بمهارة القراءة، وذلك انطلاقاً من إيمانها العميق والراسخ بأهمية الكتاب ودوره في رفعة شأن الأمم وبناء أجيالها القادرة على مواجهة التحديات الحضارية المختلفة بعزيمة واقتدار، والإسهام في الإنجازات الحضارية الإنسانية في مختلف جوانب الحياة. وبين النابودة أن برنامج هذا العام يشتمل على تقديم مجموعة من الندوات والمحاضرات والمسابقات وورش العمل بمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والأدبية من ذوي الخبرة والتجارب الحياتية الواسعة والإنجازات المتميزة، إضافة إلى مساهمة عدد من الأساتذة الجامعيين في مختلف فروع المعرفة الإنسانية. بدورها اعتبرت مريم النيادي القائم بأعمال عميد المكتبات أن اطلاق فعاليات شهر القراءة من رحاب مكتبة الجامعة هي رسالة عميقة الدلالة وإشارة للمكانة المرموقة التي تحتلها المكتبة على مستوى الدولة، وبأن المعرفة هي حاضنة الابداع وهي البيئة التي تدعم التنمية المعرفية والبشرية. وأكدت أن مكتبة الجامعة تضع كل مصادرها وامكاناتها وخدماتها تحت تصرف الباحثين في سبيل تعزيز الثقافة ودفع عجلة البحث العلمي والثقافي. كما أكد الدكتور سيف المحروقي رئيس قسم اللغة العربية أن شهر القراءة يسهم في تكوين وبناء الشخصية المعرفية للإنسان، منوها أن المطلوب أن تصبح ثقافة القراءة عادة مستمرة، مشيرا إلى أن القراءة ليس لها لغة أو عنوان ويستطيع الجميع ان يقرأ بكل اللغات. ويشهد برنامج شهر القراءة فعاليات متنوعة موزعة طيلة أيام هذا الشهر من ورش وجلسات وحوارات ومسابقات وفعاليات شعرية ودورات تدريبية وورش في الخط العربي. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :