حقق جناح»منشورات القاسمي«في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 27 لعام 2023م، والذي يقام حالياً بمركز عمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، نجاحاً منقطع النظير، حيث تقدم الدار لزوار المعرض نخبة جديدة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتضيف للمكتبة العربية نتاجاً ومحتوى فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر والحوار، يزخر بالتنوع في الكتب والروائع التي يقدمها سموه سنوياً، ويحرص على أن تكون حاضرة بقوة في معارض الكتب العربية. وكان زوار المعرض قد توافدوا نحو جناح المنشورات في وقت مبكر من الافتتاح لانتهاز فرصة اقتناء أحدث مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،»تاريخ أئمة البوسعيد في عمان 1749م -1856م«بعد أن قامت المنشورات بإصدار الطبعة الرابعة، وفي عرض خاص بالتخفيضات للجمهور العماني، خاصة وأن الكتاب هو الجزء الرابع من سلسلة»سلطان التواريخ«من تأليف صاحب السمو حاكم الشارقة. وكانت الطبعة الأولى من الكتاب قد نفدت بمجرد طرحها في جناح المعرض، أما في النسخة الالكترونية من الكتاب، فقد تجاوز عدد القراء 80 ألف نسخة منذ بداية الأسبوع الأول من المعرض. إضافة نوعية ويمثل إصدار صاحب السمو إضافة نوعية وكبيرة لخزانة المعرفة العربية، ولمكتبة تاريخ منطقة الخليج كاملة، ويفتح بوابة جديدة لتعميق فهم القارئ العربي والباحث من مختلف بلدان العالم لمراحل مفصلية من تاريخ المنطقة، خاصة وأنه مخصص لدولة لها تاريخها العريق والمركزي في الخليج العربي مثل سلطنة عُمان. ويعتبر الكتاب مرجعاً تاريخياً للباحثين في تاريخ الخليج العربي، حيث يسرد سلسلة من الأحداث التي جرت في المنطقة العربية عموماً، وفي سلطنة عمان على وجه الخصوص، وذلك على مدار أكثر من مئة عام، كما يتسم بالتسلسل الزمني للأحداث. وتتميز المصادر التي استقى منها سموه وقائع الأحداث بالندرة وصعوبة الحصول عليها. ويعد الكتاب أحدث الإصدارات لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي بلغت 80 إصداراً في التاريخ والمسرح والأدب، وترجم كثير منها إلى 20 لغة أجنبية. قراءة حديثة كذلك تقدم»منشورات القاسمي«المؤلفات التي تخص تاريخ عمان والأئمة الذين حكموا البلاد، والعلاقات العمانية قديماً وحديثاً، وكلها بأسعار مخفضة لتناسب الجميع، بغية الإسهام باقتنائها والتعرف على هذا التاريخ الذي سعى من خلاله صاحب السمو أن يقدم قراءة تاريخية حديثة. بالإضافة إلى ذلك، يتم عرض جميع مؤلفات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ومنها روايته التاريخية»رأس الأمير مقرن«، وفيه يضيف الباحث والمؤرخ صاحب السمو، لموسوعته البحثية في تقصي أحداث التاريخ العربي والإسلامي للقارئ، بلغة سردية سلسة وشخصيات لعبت دوراً مهماً في تفاصيل هذا التاريخ عرباً وفرنجة؛ وكتاب»حكم قراقوش - مباحث في حكم التاريخ«، وهي حكاية أخرى من السرد في عمق التاريخ، حيث يأتي جديد المؤرخ الباحث بنموذج حكائي ممتع ليكشف القناع عن كثير من الزيف الذي أحاط بقراقوش الذي تناولته الألسن العربية بافتراء، وذكره المتحدثون بقصص الغواية والتندر والنيل منه في حين أن شخصية قراقوش، تتمثل في صورتين: إحداهما الصورة التاريخية الصادقة والأخرى روائية صورّها عدو له من منافسيه. والعجيب أن القصة التاريخية الحقيقية طمست ونسيت والخيالية بقيت وخلدت فلا يذكر قراقوش إلا ذكر الناس هذه الحكايات العجيبة وهذه الأحكام الغريبة التي نسبت إليه افتراءً. تصحيح التاريخ كما تضم مؤلفات صاحب السمو حاكم الشارقة كتاب:(نظم الفوائد في سيرة ابن ماجد)، وهو يشكل استكمالاً لمنهج سموه البحثي في قراءة تصحيح التاريخ العربي والإسلامي، وإزالة الكثير من الشوائب التي ألحقها به بعض المغرضين من الباحثين الأجانب خاصة فيما يتعلق بسيرة البحار العربي أحمد بن ماجد الذي ظُلم كثيراً في كتب السير الغربية بالتهمة المسندة إليه بأنه هو الذي أرشد فاسكو دي غاما من الساحل الشرقي الأفريقي إلى الهند. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :