160 ألف طالب وطالبة يستخدمون «منصة ألف» في المدارس الحكومية

  • 3/3/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت عائشة اليماحي مستشارة مجلس إدارة شركة «ألف للتعليم» بأن أكثر من 720 ألف طالب وطالبة يستخدمون منصات «ألف للتعليم» على مستوى العالم، في الإمارات، وإندونيسيا، والمغرب، والولايات المتحدة الأميركية. وقالت: إنها تعتزم خلال العام الجاري التوسع في دول جديدة منها جمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أنه يستفيد منها أكثر من 290 ألف طالب وطالبة في دولة الإمارات من التعليم الحكومي والخاص. وأوضحت أنه يستفيد من منصة «ألف للتعليم» 300 مدرسة ويستخدمها 160 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية الموزعة على مستوى دولة الإمارات. جاء ذلك على هامش «قمة ألف للتعليم 2023» التي نظمتها في متحف المستقبل في دبي. وتهدف القمة إلى تشجيع استخدام التكنولوجيا واستكشاف أحدث الابتكارات التي من شأنها أن تحدث تحولًا في قطاع تكنولوجيا التعليم. وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في كلمته الافتتاحية للقمة: «مع التسارع في وتيرة التطور في مجال العلوم وتكنولوجيا التعليم على الصعيد العالمي، تشهد طرق التدريس التقليدية تحولاً في اعتماد الأدوات المبتكرة وتطبيق منهجيات التعليم التفاعلي والتعليم عن بعد». وأضاف معاليه: «نلتزم في وزارة التربية والتعليم باعتماد وتطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية والتعاون مع شركائنا لبناء مدرس رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي وتطوير تكنولوجيا التعليم بما يعزز من جودة المنظومة التعليمية في الدولة». وتابع: تمتلك دولة الإمارات ثروة من البيانات والمعطيات كنتيجة لاستثمارنا في البنية التحتية الرقمية المستدامة، الأمر الذي عزز من قدرتنا على فهم الآلية المثلى لحصول طلابنا على أفضل النتائج من العملية التعليمية وإعدادهم لسوق العمل الحالي والمستقبلي، إلى جانب مواصلة تقييم أثر السياسات وتحديثها. وجمعت القمة، التي تقام تحت شعار «مستقبل التعليم في عالم التحول الرقمي»، اختصاصيين وصناع قرار من أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات، بالإضافة إلى عرض أحدث الحلول الرقمية التي يمكن أن تساعد على معالجة التحديات التي تواجه قطاع التعليم، تماشياً مع رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في إحداث تحول في نظام التعليم في الدولة من خلال التقنيات المبتكرة. ركزت القمة على مواضيع رئيسة في قطاع التعليم، بما في ذلك «مستقبل التعليم»، و«التعليم والذكاء الاصطناعي التوليدي»، و«التعليم الرقمي الغامر»، و«التعلم المشخصن»، كما عرضت القمة أحدث حلول الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لمساعدة قطاع تكنولوجيا التعليم على معالجة التحديات السائدة. من جانبه، قال جون فامفاكيتيس، المدير الإداري لشركة «Google for Education»: «مع استمرار التطوير واعتماد بيئات التعلم الرقمي، تتطلع Google إلى تطبيق أحدث التقنيات المبتكرة في مجموعة منتجاتنا، وتبرز الحلول الرقمية الحديثة التي تم استعراضها في قمة ألف للتعليم اليوم المواهب المذهلة للخبراء والمتخصصين في هذا المجال وتعزز الدافع نحو الفاعلية الرقمية في جميع أنحاء المنطقة. ومن خلال مواءمة منتجاتنا وعروضنا التكنولوجية، سيكون مستقبل التعليم مثمراً وواعداً في إطار عملنا التكاملي». وأضاف مارك إيست، المدير العام للتعليم، أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مايكروسوفت: «كان التعليم أحد أكثر القطاعات تأثراً خلال السنوات القليلة الماضية، ولعبت Microsoft دوراً رئيساً في تطوير التقنيات التي تركز على تطويره. لطالما حرصنا على بذل الجهود دعماً لرقمنة التعليم، ويعد تحسين خبرات التعلم في وقت أصبح فيه التعلم الرقمي الآن ضرورة للمستقبل أمراً بالغ الأهمية لجميع المؤسسات التعليمية. نحن نعيش في زمن متسارع التغير، والريادة الفكرية التي نراها اليوم في قمة ألف للتعليم في إطار التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم الرقمي الغامر هي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا».

مشاركة :