باتت التقنية اليوم عنصراً رئيسياً لكافة مجالات الحياة اليومية وأصبحت محركاً لمتطلبات الحياة الإنسانية بصورة لا يمكن إغفالها وأحيانا يصعب مواكبتها. وانطلاقا من إيمان أمانة منطقة الرياض بأهمية الدور التقني في دفع عجلة التعليم والمعرفة في شتى العلوم نحو آفاق جديدة وطرق حديثة في اكتساب المعرفة والاستفادة منها بالطرق والظروف المختلفة والتي من الممكن الاستفسار عن المعلومة في مختلف الظروف والأوقات ومن مصادر شتى بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال. وحرصاً من أمانة الرياض على توظيف التقنية في خدماتها لتكون أهم الروافد الداعمة لخطط الأمانة وبرامجها المختلفة أطلقت الأمانة تطبيقاً ذكياً يتيح لساكني العاصمة وزوارها معرفة حالة الطقس وتجنب المواقع الخطرة خلال موسم الأمطار الذي يشهد الكثير من الاختناقات المرورية والحوادث وذلك حفاظاً منها على سلامة ساكني مدينة الرياض وزوارها من المتنزهين. خريطة إلكترونية تبين نقطة تواجد صاحب الجوال والنقاط الحرجة المحيطة به ويتيح التطبيق الجديد والذي تقدمه أمانة الرياض "مجاناً" لمستخدميه إمكانية المشاركة في الإبلاغ عن المسارات الحرجة، وكذلك مشاركة المسارات الحرجة عبر تتبع موقع المستخدم بشكل مباشر. خدمات نظام حاذر: أولا - البحث عن النقاط الحرجة لتجمع مياه الأمطار والسيول: حيث يسمح لمستخدمه بمعرفة أماكن تجمع المياه حسب نطاق البلدية والحي لأخذ الاحتياطات اللازمة مع إظهار الموقع على الخريطة الإلكترونية. ثانيا - تصفح المواقع الحرجة القريبة من المستخدم: تحدد هذه الخدمة الموقع الجغرافي لحامل جهاز الجوال لتظهر له المواقع الحرجة القريبة منه؛ حيث يقوم النظام بإظهار خريطة إلكترونية تبين نقطة تواجد صاحب الجوال والنقاط الحرجة المحيطة به. كما تقوم "حاذر" آليا بتنبيهه كل ثلاثين ثانية بعلامة صوتية واهتزاز كلما اقترب من نقطة حرجة. ثالثا - الإبلاغ عن نقطة حرجة : تتيح هذه الخدمة للمستخدم إبلاغ طوارئ أمانة منطقة الرياض عن نقطة حرجة جديدة غير متواجدة في قاعدة بيانات الأمانة وتصويرها وإفادة جميع مستخدمي النظام بهذه البيانات بسرعة. رابعا - معرفة حالة الطقس : تتيح هذه الخدمة للمستخدم الاطلاع على حالة الطقس في مدينة الرياض. ويعد "حاذر" أحد تطبيقات أمانة منطقة الرياض الإلكترونية الذي كان منسوبو الأمانة يستخدمونه في رصد المواقع ودراستها وإيجاد حلول لمعالجتها، ورأت الأمانة إتاحته بعد تطويره لخدمة سكان المدينة وزوارها لمعرفة المواقع الحرجة وتجنبها.
مشاركة :