قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للغابون، إن عهد "إفريقيا الفرنسية" قد انتهى وسيتم استبدال هذه السياسة بشراكة متوازنة والعمل من أجل الصالح العام. وكان ماكرون، قد وصل يوم الأربعاء، إلى عاصمة الغابون ليبرفيل، وتعتبر هذه الجولة الثامنة عشرة لماكرون فى إفريقيا منذ بدء ولايته الأولى 2017. وبعد يومين من إعلانه استراتيجية فرنسا الجديدة تجاه إفريقيا، دعا ماكرون، الإثنين، إلى "بناء علاقات جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع الدول الإفريقية، كما أعلن عن خفض عدد القوات العسكرية الفرنسية فى عدة دول فى القارة. وصرح خلال زيارته للغابون قائلا: "إن سياسة "إفريقيا الفرنسية" قد انتهت، وهذا يفسح المجال أمام شراكة متوازنة جديدة". وقال في كلمة وجهها إلى الجالية الفرنسية في هذا البلد: "نحن مرتبطون بتاريخ مشترك هنا في الغابون ودعونا لا نخفي تاريخ فرنسا، لقد انتهى عصر إفريقيا الفرنسية". وأضاف ماكرون أنه يسمع ويقرأ بانتظام أن: "فرنسا تنسب لها نوايا لم تعد تمتلكها"، وفي هذا الصدد، سارع إلى التأكيد على أن باريس لا تسعى للتأثير على السياسة الداخلية للغابون وأن زيارته تهدف إلى "عدم إلزام أحد، ولكن فقط للإدلاء بصداقته واحترامه للوطن والشعب". وأوضح: "أنا هنا لبناء شراكة متوازنة بشأن المناخ والتنوع والاقتصاد والصناعة وغيرها لحماية مصالحنا والعمل من أجل الصالح العام". وخرجت تظاهرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأربعاء، احتجاجا على زيارة ماكرون المتوقعة إلى البلاد واحتشد المتظاهرون في العاصمة كينشاسا أمام السفارة الفرنسية. المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :