التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء الهندي الوزراء المشاركين في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي عقد يومي 1 و2 مارس الجاري. ونقل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، لرئيس وزراء الهند، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتمنياتهما لجمهورية الهند الازدهار والرخاء. من جانبه، حمّل ناريندرا مودي سموه، تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار. وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على متانة وقوة العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجهورية الهند وقيادتهما، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين شريكان من أجل البناء والتنمية، وقد أثمرت شراكتهما الاستراتيجية الشاملة، العديد من الإنجازات التنموية الداعمة لرؤيتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام. وجدد سموه تأكيده على دعم دولة الإمارات لرئاسة الهند لمجموعة العشرين، مشيراً إلى أنها فرصة مثالية لتعزيز العمل متعدد الأطراف، وإرساء نموذج مستدام للتعاون الدولي البناء في عدد من القضايا المهمة، ومنها مكافحة التغير المناخي، وإصلاح المؤسسات المتعددة الأطراف، وتمكين المرأة والطاقة المتجددة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. ويشارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي التي انطلقت أعمالها أول من أمس. وتأتي مشاركة سموه على رأس وفد رفيع المستوى وفي ضوء دعوة دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين بصفة دولة ضيف للعام الثاني على التوالي، وللمرة الثالثة منذ عام 2020. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان - بهذه المناسبة - أهمية اجتماعات مجموعة العشرين التي تترأسها جمهورية الهند الصديقة في تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف تجاه العديد من القضايا الملحة التي تشكل أولوية في الخطط التنموية كافة الهادفة لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام في المجتمعات. كما أكد سموه عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند ودعم دولة الإمارات الثابت لرئاسة الهند لأعمال مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند حققتا العديد من الإنجازات البارزة بفضل شراكتهما الاستراتيجية الشاملة. وتضم اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين جلستين رئيسيتين، الأولى تعنى بمحاور تعزيز العمل متعدد الأطراف ودعم الإصلاحات، وأمن الطاقة والغذاء، والتعاون الدولي، حيث قدم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الجلسة مداخلة عن أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوجهات دولة الإمارات نحو أبرز بنود الأجندة العالمية خصوصاً في ضوء استضافة الدولة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «كوب 28» العام الجاري. فيما ركزت الجلسة الرئيسية الثانية على قضايا مكافحة الإرهاب، ورعاية المواهب، ومواجهة مخاطر الأزمات والكوارث. حضر الاجتماعات ضمن وفد الدولة برئاسة سموه، معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة والدكتور عبد الناصر الشعالي سفير الدولة لدى جمهورية الهند. علاقات إلى ذلك، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان - كلاً على حدة - عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين. فقد التقى سموه مولود تشاووش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية، وجيمس كليفرلي وزير الخارجية والتنمية البريطاني، والدكتور فيفيان بالاكريشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، وماورو فييرا وزير خارجية البرازيل. واستعرض سموه ووزراء الخارجية العلاقات الثنائية وعدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال مجموعة العشرين، ومنها أمن الغذاء والطاقة والعمل متعدد الأطراف والتعاون والتنمية والمساعدات الإنسانية والإغاثة في حالة الكوارث. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :