حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية. وقال اشتية في تصريح صحفي: “تأتي هذه الجرائم التي كان آخرها استشهاد الطفل محمد سليم 15 عاما واصابة آخر بجراح حرجة في بلدة عزون شرق قلقيلية ترجمة للتصريحات التحريضية بالقتل والإبادة لشعبنا التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون؛ وكان آخرها ما صدر عن وزير المالية الإسرائيلي أمس التي دعا فيها لمحو بلدة حوارة عن الوجود”. الطفل الشهيد محمد سليم بدوره، أكد اللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية “أن عمليات القتل التي يمارسها جيش الاحتلال هي بإيعاز من حكومة اليمين المتطرف التي أعطت الضوء الأخضر لاستباحة الدم الفلسطيني وأطلقت العنان لجيشها ومستوطنيها الحاقدين ليعيثوا في الأرض فساداً”. وأشار المحافظ إلى أن هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني تعبر عن عقلية التطرف والعنصرية، مستنكرا الصمت الدولي على هذه الجرائم التي تستدعي حماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، داعيا الى تصعيد المقاومة والتصدي لإرهاب دولة الاحتلال.
مشاركة :