طالب روماني وافد: حلمي مرتبط بالصين وسألاحقه في العصر الجديد

  • 3/2/2023
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

قال الطالب الروماني غريغوريو نيكولاي راريس، الذي يدرس ويقيم في الصين منذ 13 عاما، إنه عاش طفولته في الصين، وكون العديد من الصداقات، وقضى أجمل أوقاته فيها، وشهد كذلك التغيرات السريعة التي حققتها البلاد. ويرى راريس، أن الصين حققت إنجازات إنمائية اكتسبت شهرة عالمية، وتمتلك مستقبلا مشرقا يمكن توقعه، ومع التطور السريع للصين، سيتوافد المزيد من الأجانب للدراسة والعمل. ويعشق راريس السفر والاستمتاع بمشاهد الجبال والأنهار في الصين، وقال "تتمتع الصين بمناظر طبيعية خلابة، وتضم بلدات صغيرة جميلة ومدن كبيرة عصرية". مضيفا أنه زار العديد من الأماكن في الصين للاستمتاع بالطبيعة والأكلات المحلية الشهية، معتبرا أن هذا الأمر يجعله يشعر بأن كل يوم يأتي بمعنى جديد. ويدرس الشاب الروماني حاليا بقسم اللغة الصينية في كلية التبادلات الثقافية الدولية في جامعة تونغجي ببلدية شانغهاي. ويحب التنزه حول الجامعة الواقعة في حي يانغبو شمال شرقي بلدية شانغهاي. ويشعر أن الإقامة في الصين سواء كانت للدراسة أو العمل أو المعيشة، مفعمة دائما باختيارات جيدة. وكطالب متخصص في اللغة الصينية، يحب راريس اللغة والثقافة الصينية كثيرا، وقال "يقبل العالم على تعلم الصينية، فتعلم اللغة الصينية يواكب احتياجات العالم". كما أنه يربط حلمه بأرض الصين الجميلة، ويأمل مواصلة حياته في الصين بعد التخرج لتحقيق حلمه فيها. وتأثر الشاب الروماني بالمفهوم الصيني "التعليم والعلوم والتكنولوجيا والمواهب دعائم أساسية وإستراتيجية لبناء دولة اشتراكية حديثة بطريقة شاملة"، مما يجعله يثق بمستقبل الصين، ويرى أن الصين تقترب بشكل متزايد من وسط المسرح العالمي. وكطالب وافد، اختار راريس الصين للدراسة والإقامة طوال السنوات العشر الماضية، ويأمل أن يرتبط حلمه بها، وقال "لكل جيل أحلامه، وأفضل وسيلة لتحويل تلك الأحلام إلى حقيقة هي مواصلة ملاحقتها". مضيفا أنه بالرغم من كونه رومانيا، إلا أن الجميع أصبح يلاحق أحلامه في الصين في العصر الجديد.

مشاركة :