تصاعدت الاحتجاجات والغضب الشعبي في اليونان، تنديدًا بحادث التصادم الكارثي الذي وقع بين قطارين قبل ثلاثة أيام، وأوقع 57 قتيلًا على الأقل. وخرجت مظاهرات مساء الخميس وسط شلل في حركة النقل بالسكك الحديدية. من جهتها اعترفت الحكومة بفشل "مزمن" في السكك الحديدية. وقال متحدث باسم الشرطة في ثاني كبرى مدن البلاد لوكالة الأنباء الفرنسية: إن المظاهرة تخللها إلقاء زجاجات حارقة ورشق بالحجارة، "لكن الهدوء عاد الآن". وصباح الخميس كتبت "صحيفة المحررين" "يسار"، على صدر صفحتها الأولى: "هذا ليس خطأً، ولكنه جريمة"، ملخّصة الصدمة وغضب السكان، في الوقت الذي اعترف فيه مدير المحطة أمام المحكمة بعد توقيف الأربعاء بأنه ارتكب "خطأ".
مشاركة :