أكد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أن «الولايات المتحدة تواصل زيادة توريد الأسلحة لأوكرانيا وتشجع تابعيها من دول الاتحاد الأوروبي على القيام نفس الأمر». وردا على سؤال عما إذا كان «الكرملين» يتابع اجتماع «بايدن» و«شولتز» ويرى مخاطر تفاقم الصراع في أوكرانيا والتوترات بين روسيا وألمانيا، قال «بيسكوف» -خلال إحاطة صحفية اليوم الجمعة-: «نلاحظ استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في زيادة توريد الأسلحة إلى أوكرانيا وإقناع تابعيها في أوروبا، أي دول الاتحاد الأوروبي، بزيادة هذه الإمدادات أيضًا». وأضاف المتحدث باسم «الكرملين»، أن «هذا بطبيعة الحال، يضع عبئًا كبيرًا على اقتصادات هذه البلدان». في سياق آخر، نفى «بيسكوف» أن تكون بلاده اتخذت قرارًا بفرض الأحكام العرفية في عدد من المناطق بسبب الهجوم على منطقة بريانسك أمس الخميس. وقال «بيسكوف»، إن «الاستنتاجات بشأن الحادث الإرهابي، الذي قامت به مجموعة تخريبية أوكرانية، سيتم استخلاصها بناء على نتائج التحقيق»، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمنع حدوث مثل هذا الأمر في المستقبل. وأضاف: هناك نظام حدودي يعمل في المنطقة ويتم اتخاذ إجراءات إضافية، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات لمنع أحداث مماثلة في المستقبل. وفي السياق، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية أنه سيتم التحقيق بالهجوم الإرهابي في مقاطعة بريانسك الروسية، مؤكدًا أنه سيجري اتخاذ تدابير لمنع حدوث ذلك في المستقبل. وقال بيسكوف، ردًا على سؤال بشأن ما إذا سيكون هناك تفتيش لحماية حدود الدولة وما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعطي تعليمات إضافية لجهاز أمن الدولة الفيدرالي: «أنتم تعلمون أن نظامًا حدوديًا خاصًا يعمل في هذه المنطقة، ويتم حاليًا اتخاذ إجراءات إضافية». وأضاف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: «بالطبع، سيتم التحقيق في هجوم الأمس الإرهابي وسيتم اتخاذ الإجراءات لمنع وقوع أحداث مماثلة في المستقبل». كانت مجموعة استطلاع أوكرانية، بحسب الأمن الروسي، تسللت أمس الخميس إلى مناطق حدودية في مقاطعة بريانسك على الحدود مع أوكرانيا واحتجزت بعض الرهائن. ولم تكشف أجهزة الأمن الروسية عن تفاصيل هذه العملية، ولكنها اكتفت بالإشارة إلى أنه طرد المجموعة الأوكرانية خارج الأراضي الروسية وقصفها بالمدفعية.
مشاركة :