أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن المملكة تمضي قدماً نحو تحقيق رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين وإعلاء كلمتهم وتوحيد الصف ضد كل من يحاول أن يزعزع أمن الأوطان العربية والإسلامية، منوهاً سموه بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحزمه المشهود، وقراءته لما يحاك للأمة من محاولات يائسة لزرع الفتنة وجر عدد من البلاد العربية والإسلامية إلى ما لا يحمد عقباه - لا سمح الله. وقال سموه إن النظرة الثاقبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وضعت لكل تلك المخططات حداً فاصلاً، وفتحت آفاقاً أوسع لمستقبل أفضل ينعم فيه الوطن بالأمن والأمان وتنعم فيه بالأمن والنماء الدول الشقيقة من حولنا وغيرها من أوطاننا العربية والإسلامية والتي كانت وما زالت مؤمنة بالدور المهم والرئيس للمملكة في حماية مقدساتنا الإسلامية والحفاظ على وسطية الإسلام. واعتبر سموه أن المرحلة التنموية الحالية والمستقبلية بوابة لتطور شامل يعود على كل مناطقنا الغالية بالفائدة، لتشهد نقلة نوعية في آليات العمل الموصلة لذلك. وأبدى سموه تفاؤله بمستقبل الوطن ككل في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، إضافة إلى المستقبل الواعد للمنطقة في ظل الدعم السخي من القيادة الحكيمة والمتابعة والحرص من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الذي استطاع بتوفيق الله ثم دعم القيادة أن يجعل من المنطقة وجهة لكبرى الشركات الصناعية وحاضنة لأنجح الفعاليات السياحية بالمملكة وعنواناً لتحول تنموي إنتاجي مشهود للكثير من المشاريع التنموية والخدمية، ومنها مشروع المياه الشامل والذي كان حلماً وأصبح حقيقة، وتحولت محافظات ومدن كان فيها نقص المياه أبرز احتياجاتها إلى ممدة لكثير من المراكز والمواقع من حولها بالمياه بعد أن أصبحت اليوم المياه العذبة تتدفق في منازلها، وكذلك مشاريع الطرق التي تربط المنطقة بمختلف المناطق من حولها، مما جعل منطقة حائل من منطقة تنتهي بها الطرق إلى منطقة ترتبط بمعظم مناطق المملكة جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً، فضلاً عن المشاريع التعليمية والمدينة الجامعية التي برزت فيها المباني العملاقة للكليات والمرافق التابعة لها، ومنها المستشفى الجامعي التابع لكلية الطب ومشاريع المستشفيات الجديدة التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات التابعة للقطاع الخاص، وكلها - بإذن الله - ستعود على المنطقة وأهلها بالخير والتطور والنماء. جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمات سموه لأربع سنوات نائباً لأمير منطقة حائل، والذي رفع فيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد أسمى آيات الشكر والامتنان للثقة الكريمة والدعم المتواصل والحرص على كل ما يهيئ المستقبل الأفضل للوطن والمواطن، مثمناً لسمو أمير منطقة حائل الدعم والتوجيه، وداعياً الله بأن يحفظ القيادة الحكيمة وسمو أمير المنطقة وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره وأن تشهد كل مناطق المملكة ومنطقة حائل مزيداً من مشاريع التطوير وتكامل الخدمات في مختلف المجالات، كما عبَّر سموه عن شكره لكل أبناء الوطن والمنطقة على مشاعرهم النبيلة وانتمائهم الصادق للوطن وحرصهم على أن يبقى الوطن قوياً بالله ثم بتكاتف الجميع خلف قيادتهم الرشيدة.