ثمن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الداخلية بتوجيه ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والتي أدت إلى كشف الخلايا الإرهابية والقبض على عدد من الإرهابيين الذين قاموا بأعمال تخريبية بهدف زعزعة الأمن وترويع الآمنين.وأضاف د.الفوزان أن جهود وزارة الداخلية واضحة جلية في الحفاظ على أمن هذا الوطن ومكتسباته ومدخراته، بتوجيهات من ولاة الأمر في هذا الوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وما إعلان وزارة الداخلية الأخير عن تفاصيل مراحل العمل الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ بعسير في شهر شوال الماضي، إلا دليل على قدرة وزارة الداخلية - بتوفيق الله وقدرته - على الحفاظ على أمن هذا الوطن، وتتبع المجرمين ومن يدعمهم وتقديمهم ليد العدالة.وأكد سعادته أن بلادنا بخير، فهذه البلاد المباركة محفوظة بحفظ الله - جل شأنه - فهي متمسكة بالدين الحنيف ودستورها كتاب الله وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقيادة هذه البلاد يحكمون بشرع الله، فهي بلد للتوحيد ومأمن للخائف ومعزة للجوار، يضاف إلى ذلك أن شعبها مثال للوفاء والتمسك بقيادته الرشيدة. وقال الدكتور الفوزان إن ما يحز في النفس ويكدر الخاطر أن يكون المقبوض عليهم ممن يعتنقون الفكر الضال ويؤيدونه ويروجون له، هم من أبناء هذا الوطن الذي من المفترض أن يكونوا دعاة للذود عنه والذب عن حياضه، ولكنهم فئة ضلوا السبيل وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون، فخرجوا على ولي الأمر الذي يحرم الشرع الخروج عليه، لأن بالخروج عليه مفسدة عظيمة، فيها هلاك للحرث والنسل وهتك للأعراض وإزهاق للأنفس البريئة، وتعطيل لسبل الحياة، وإعمار الأرض التي جعلنا الله خلائف فيها.