قدم فرسان مكة ( الوحدة ) في مباراتهم الدورية أمام الزعيم ( الهلال ) أداء من العيار الثقيل وإستحقوا على أثره إشادة الجميع من نقاد ومحللين رياضيين. ونتيجة التعادل الإيجابي 3 / 3 التي آلت إليه المباراة ، تعتبر بمثابة الإنتصار للفرسان قياسا بقوة وحجم المنافس من جهة ، ومن جهة أخرى توقيت هدف التعادل الوحداوي ( الثالث ) الذي جاء في أخر دقيقة من الوقت بدل الضائع. والتعادل الأشبه بالإنتصار ل ( فرسان مكة ) نثر الفرح في الشارع الوحداوي لعدة أسباب أبرزها الأداء والروح القتالية العالية التي ظهر بها الفرسان منذ بداية المباراة وحتى نهايتها ، ونجاح الفريق بإقتدار في مجارات نظيره الهلال الذي يفوقهم في الإمكانيات ، إضافة إلى تمكن فريقهم خطف نقطة ثمينة من فم الأسد ، وأي أسد !! فالهلال مع كامل الإحترام والتقدير للجميع تهاب مواجهته كل الفرق ، فهو ليس فريق غير عادي ويكفي أن جل عناصر الأخضر من الهلال. والفرسان أمام الزعيم رفعوا شعار الرهان وسجلوا تواجدهم أمامه على طريقة ( وراك وراك .. مطرح ما تروح وراك ) فالهلال سجل الهدف الأول وعادل الوحدة وأضاف الهلال في مطلع الشوط الثاني الهدف الثاني فعادل الوحدة وفي أول دقائق الوقت بدل الضائع سجل الهلال الهدف الثالث وقبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية نجح الوحدة في تسجيل هدف التعادل. بإختصار نتيجة التعادل الإيجابي 3 / 3 ، لم يكن يتوقعها قبل المباراة أشد المتفائلين من أنصار وعشاق ومحبي فرسان مكة قياسا بقوة المنافس ( وصيف العالم ) المنتشي بتأهله لنهائي دوري أبطال أسيا 2023 على حساب الدحيل ونتيجة تاريخية 7 / 0 ، والكثير من أنصار الفرسان قبل المباراة كانو متوقعين الخسارة أمام الهلال الذي يفوق فريقهم عدة وعتاد وكان كل ما يأملونه أن لا تكون النتيجة ثقيلة على فريقهم ، وما قدمه الفرسان في المباراة كان مفاجىء لهم كجماهير. قبل الختام. الحضور القوي ، والأداء الرفيع ، والروح القتالية العالية لفرسان مكة في مباراتهم أمام الهلال جعلت الكثير من عشاق الفريق يتسألون أين هذا الأداء والروح للفرسان من زمان ، وإتفق الكثير على أن الفريق لو كان بهذا الأداء والروح لكن منافس على مراكز المقدمة وليس بوضعه الحالي الذي يسعى فيه إلى تثبيت أقدامه في دوري الأضواء ، ويصارع من أجل البقاء. للتواصل مع الكاتب : kal.makkah@gmail.com
مشاركة :