شيعت جموع غفيرة أمس في محافظة جدة رجل الأعمال الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل عون “أبو حريق” إلى مثواه الأخير. وقد أدت الجموع صلاة الميت على الفقيد بعد صلاة العصر بجامع القريقري ودفن في مقبرة القريقري. والفقيد رحمه الله عُرف بالشجاعة والفروسية والكرم وصاحب مواقف بطولية مشهودة، وقد عانى مؤخرًا مع المرض الذي أنهك جسده حتى وافاه الأجل. وقد عمل الفقيد -رحمه الله- في السلك العسكري لأكثر من ثلاثة عقود متنقلًا بين عدد من مدن المملكة حتى استقر به المقام بعد التقاعد في مسقط رأسه ثريبان بمحافظة العرضيات، حيث مارس الأعمال التجارية وكان سخيًا مع عملائه وعماله. ومما يذكر عن الفقيد بأنه كان بسيطًا متبسطًا مع الجميع، وكان من أولياء الأمور القلائل الذين يزورون المدرسة بشكل أسبوعي، يسأل عن أبنائه يشجع ويتابع وإذا تطلب الأمر عاقب، وقد أثمر ذلك عن وصول أبنائه لمواقع مختلفة في خدمة الوطن. وقد ترك سبعة أبناء ومنهم “يحيى” سكرتير أول بسفارة خادم الحرمين الشريفين في بلجيكا، و”محمد” رجل الأعمال صاحب المواقف الداعمة لمناشط وبرامج محافظ العرضيات المختلفة، و”حسن” مُعلم، و”علي” رائد، و”شهوان” نقيب، و”حسين” عسكري، و”سعد” أعمال حرة. أسرة صحيفة “منبر” الإلكترونية وقد آلمها الخبر تتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يرفع درجته في جنات النعيم، ويلهم أهله الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
مشاركة :