الشاهين الإخباري عقد حزب الميثاق الوطني مؤتمره العام بحضور حاشد من مختلف أنحاء المملكة،اليوم السبت، حيث تضمن المؤتمر 3 كلمات فقط من أكبر الأعضاء سناً ومن أصغر الشابات والشباب بالحزب، وثلاث فيديوهات قصيرة واحد عن تطور الحياة السياسية في الأردن، حيث يرى الحزب ذاته امتدادًا لإرث الدولة الراسخ وتطور مواثيقها وحركاتها الوطنية منذ النشأة، والثاني عن حزب الميثاق الوطني والحياة الحزبية، والثالث عن جولات حزب الميثاق بالمحافظات والبوادي ودوائر المملكة الثمانية عشرة في إطار الاعداد للمؤتمر العام. وعقد المؤتمر بحضور ممثلي الهيئة المستقلة للانتخاب، الذين أشرفوا على الإجراءات الإدارية وتأكدوا من اكتمال النصاب القانوني وفق البنود القانونية التي تشترط حضور 500+ 1 من مجموع أعضاء الهيئة العامة المسجلين في سجلات الهيئة المستقلة للانتخاب. كما تضمن المؤتمر الانتهاء من البنود القانونية المطلوبة، وهي إقرار التعديلات على النظام الداخلي التي أوجبها قانون الأحزاب الجديد رقم (7) للعام 2022، وإقرار أعضاء المجلس المركزي الذين تم التوافق عليهم في جولات المحافظات والبوادي من قبل ممثلي الحزب في 18 دائرة انتخابية في المملكة، حيث كانت إجراءات التأسيس وتصويب الأوضاع والتوافقات على المجلس المركزي برفع الأيدي. وعكست فعاليات المؤتمر العام الأجواء الوطنية السياسية في التحديث والتطوير، التي شكلت جزءًا أساسيًا من رؤية جلالة الملك للمئوية الثانية للدولة الأردنية، إضافة للرؤية الاقتصادية وخطة التحديث الإداري. وتحدث عدد من المشاركين عن اعتزازهم بالانتساب لحزب الميثاق الوطني وميزاته المنسجمة مع تطلعاتهم وقيمهم السياسية، والتي أهمها أنه حزب مؤسسي غير مرتبط بالأشخاص، كما أن روح التشاركية والتوافق هي التي سادت بين أعضاءه، وأنه نابع من رحم المجتمع الأردني وممتد في كافة أرجاء الوطن من مدن، وقرى، وبوادي، ومخيمات، وهذا يعكس تنوع وأصالة المجتمع الأردني، كما أن نظامه الأساسي يوجب تمثيل كافة مناطق تواجد الحزب، وهذا مأسس انتشاره الواسع في المملكة. آخرون عن ارتياحهم لنسبة عضوية الشباب والمرأة بالحزب، والتي وصلت للشباب بين 18.35% إلى 38.62%، بينما بلغت نسبة المرأة 25.53%، في دلالة هامة على تنوع الحزب وحرصه على عكس تركيبة المجتمع الأردني المتنوعة والشابة. المؤتمر عكس من خلال تنظيمه ومحتواه قيمًا تشكل جوهر قناعات حزب الميثاق، الذي يرى ذاته امتدادًا لإرث الآباء والأجداد البناة الأوائل، الذين بنوا وطنًا عظيمًا شامخًا بعزيمةٍ، وإيمانٍ، واصرار، حتى غدا وطنًا مهابًا آمنًا، وأن أبناء حزب الميثاق يعتزون بأنهم امتداد للحركات الوطنية الأردنية منذ ولادة الدولة عام 1921 ومحطات تطورها ونهوضها السياسي المستمرة منذ القانون الاساسي العام 1928. وعبّر عددٌ من منتسبي الحزب ضرورة استحضار عزيمة الآباء والأجداد البناة الأوائل، كي نمضي في المئوية الثانية بروح البناء للتغلب على التحديات ومصارعتها، ومن أبرز هذه التحديات الجائحة الاقتصادية التي يعاني منها الوطن، والتهديد الذي يواجه حل الدولتين وما يرتبه ذلك على الهوية الوطنية الاردنية، وحملات التشكيك والسلبية التي يتعرض لها ابناء الوطن يهدف دعاتها لخلق حالة من اللايقين بين الاردنيين. يشار إلى أن حزب الميثاق الوطني من أكبر الأحزاب على الساحة الوطنية حقق حضورًا لافتًا في مرحلة ما بعد إقرار مخرجات اللجنة الوطنية لتحديث المنظومة السياسية، والتعديلات التي طرأت على الدستور وقانونيّ الانتخاب والأحزاب. هذا وسيعقد المجلس المركزي اولى جلساته بعد المؤتمر العام لاختيار المكتب الدائم للمجلس المركزي للحزب والمحكمة الحزبية والمكتب السياسي التنفيذي، ولاحقًا ليتم اختيار المجلس الاستشاري. المملكة الوسوم الاردن الشاهين الاخباري
مشاركة :