نظام الملالي يستغل كارثة الزلزال في تهريب الأسلحة

  • 3/4/2023
  • 23:15
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقال موقع «ماكور ريشون» «إن إيران تستغل الزلزال الذي ضرب سوريا لإرسال عدد كبير من الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية، تشمل معدات طبية وغذائية، وربما أيضا أسلحة وذخيرة». وبحسب تقرير استخباراتي أعده معهد «ألما» للدراسات الاستراتيجية، دخل خلال فبراير الماضي أكثر من ألف قافلة مساعدات إيرانية إلى سوريا، وكانت أكبر بمرات عدة من القوافل التي أرسلتها دول أخرى، مما يثير الشكوك حول وجود جهد منظم للتهريب. أسلحة الحرس أشار الموقع إلى أنه في الأيام الأولى بعد الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وتسبب في مقتل ما يزيد على 6 آلاف شخص، وتدمير عدد كبير من المباني، استقبلت سوريا مساعدات من دول عربية وإسلامية فقط، على الرغم من أن العديد من دول العالم عرضت المساعدة، وتابع «غادرت معظم بعثات الإغاثة شمال سوريا بعد أيام قليلة، عندما تراجع الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض، لكن هناك من جاء ولم يغادر، وهو الحرس الثوري الإيراني». وبحسب الموقع، وصل العميد إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إلى مدينة حلب السورية فور وقوع الزلزال، للإشراف على تقديم المساعدات للسكان، ويبدو أنه أشرف على استلام أسلحة وذخائر كانت مخبأة داخل شحنات المساعدات، مما يحمل في طياته عشرات علامات الاستفهام. نقل الذخائر وبحلول 25 فبراير وبحسب تقرير المعهد نفسه، كان هناك نحو ألف قافلة غادرت إيران أو القواعد الإيرانية في العراق ووصلت إلى سوريا، فمثلا في 24 فبراير وصلت قافلة إيرانية مؤلفة من 80 شاحنة من مدينة كربلاء العراقية، إلى اللاذقية. ووصلت في اليوم نفسه قافلة من 233 شاحنة من إيران إلى منطقة حلب، وفي 20 فبراير انطلقت قافلة من 150 شاحنة من قاعدة اللواء 42 التابع للحشد الشعبي العراقي التي تعمل تحت إشراف الحرس الثوري نحو حلب، معلقا «لم يتضح حجم الأسلحة والذخائر التي تم نقلها في هذه القوافل». وقال الموقع إن وسائل إعلام دولية تحدثت عن هجوم على قوافل مساعدات عدة في سوريا، ومقتل إيرانيين وسوريين في هذه الهجمات. قوافل مشبوهة ولفت الموقع إلى أن الاشتباه في أن القوافل معدة لتهريب الأسلحة والذخائر يستند على أن القوافل الإيرانية غير عادية من حيث الحجم، فمن السعودية والأردن على سبيل المثال غادرت قوافل أصغر، تعد 20 شاحنة لكل منها. وبحسب تقرير ألما، فإن الحجم الهائل للقوافل الإيرانية يوحي بأن هذه محاولة لنقل معدات وأسلحة إيرانية إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان، ومن الواضح أنها تستخدم بشكل جيد لتعزيز المؤسسة الإيرانية في سوريا بشكل عام وفي شمال غرب سوريا بشكل خاص. وبحسب الباحث تال باري من معهد ألما، فإن «فيضان» الشاحنات مستمر حتى الآن، بعد شهر من الكارثة، مشيرا إلى أن القليل فقط من المساعدات جاءت من إيران جوا، عبر مطارات دمشق وحلب واللاذقية. تهريب المخدرات ويوضح باري «في الأسبوعين التاليين للزلزال، هبطت 7 طائرات إيرانية فقط في المطارات السورية، من أصل 100 طائرة»، مشيرا إلى أن المراقبة الاستخباراتية للطائرات أسهل من مراقبة الشاحنات، والإيرانيون على علم بذلك. وقال الموقع «إن الإيرانيين لا يستخدمون الأسلحة فقط لتعزيز قبضتهم على سوريا، حيث يوضح باري أنهم يستغلون أيضا الوضع الإنساني الصعب». واستطاعت إيران في السنوات الماضية أن تبني جسور التعاون مع النظام السوري، واستغلت وكلاءها في المنطقة وعلى رأسهم حزب الشيطان المسمى حزب الله لتعزيز تواجدها في المنطقة، حيث نشطت في تهريب السلاح والمخدرات، لتمويل عملياتها العسكرية المشبوهة وتصدير الإرهاب إلى دول العالم. الحلوى المسمومة على صعيد آخر وصفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ما يقدم عليه نظام الملالي في الفترة الماضية بأنه تجرع للسم، وقالت «ما وصفه الولي الفقيه بالحلوى حين قام بعمليته الجراحية، التي أخرجت أحد أجنحة النظام من السلطة، وانتهت بتنصيب إبراهيم رئيسي رئيسا للبلاد تحول إلى سم». وأضاف «وصف خامنئي الانتخابات الرئاسية بأنها مهمة وكبيرة وتعيين رئيسي بأنه من أهم المعالم والحلويات لعام 1400، وبعد أقل من عام ونصف العام من التلذذ بحلاوة رئيسي، يتهاوى هيكل حكم الملالي، بفعل المناخات المسمومة في مجلسي الشورى والوزراء». وأشارت إلى أن مناخات التوتر في اجتماع مجلس الشورى الذي عقد في 28 فبراير دلالة أخرى تضاف إلى دلالات عدة على الصراعات داخل النظام، حيث تم بحث الوضع الاقتصادي المأزوم وتسمم طالبات المدارس، مما أدى إلى تبادل المشادات الكلامية بين الأعضاء ومهاجمة حكومة رئيسي. انتشار الفساد ولفتت المنظمة إلى أن اعترف عبدالعلي ‌رحيمي أن التسمم شمل ما بين 10 و15 مدينة، لكن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف سارع لرفض تقديرات رحيمي لتقتصر القضية على قم وبروجرد، مما دفع الأول إلى الرد على الثاني قائلا «أسحب عدد 15 مدينة لكن العدد أكثر من الرقم الذي تقوله». وعند مناقشة الوضع الاقتصادي انفجر النائب محمد رضا صباغيان، الم‍ذعور من حدوث انفجار في الشارع الإيراني، معترفا بانتشار الفساد، وتساءل عن تحديد البرلمان والحكومة 7 ملايين تومان كحد أدنى للرواتب، وتحديدهما سقفا يتراوح بين 55 و200 مليون تومان لبعض الناس، مشيرا إلى أن التواجد في المجلس يشبه الجلوس في برلمان طاغوت أو دولة أجنبية، ولدى إشارة صباغيان إلى الذين لا يستطيعون شراء البصل والبطاطس، قطعوا عنه الميكروفون، وهاجمه قاليباف قائلا «أنت مخطئ تماما». الحكومة المأزومة وأكدت المنظمة أن خامنئي شكل الحكومة المأزومة من لون واحد، بناء على اعتقاد بأن النظام قائم على عيوب، قد تؤدي إلى زلزال وانهيار كل شيء في حال حدوث تحرك ـ كما جاء في خطاب ألقاه في يونيو 2016 ـ ونصب إبراهيم رئيسي منفذ مجزرة 1988 رئيسا للسلطة التنفيذية، اختار قليباف رئيسا لمجلس من طيف واحد، ومحسني ايجئي للسلطة القضائية، مبعدا عناصر أخرى عن الهرم القيادي لنظام ولاية الفقيه، على أمل سد ثغرات الحكومة، منع الهزات الاجتماعية، وقمع الانتفاضة، لكن واقع المجتمع المتفجر ووجود المقاومة الثورية ووحداتها قلب طاولة الولي الفقيه العاجز، ليصل الصراع المستمر بين الشعب وجبهة أعدائه إلى داخل النظام، وتتعمق أزمة السلطة، ليتجرع خامنئي الحلاوة سما، يقصر من عمر النظام. تطورات إيرانية كانت هذه تفاصيل خبر نظام الملالي يستغل كارثة الزلزال في تهريب الأسلحة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :