قام صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الخميس 4 فبراير 2016م، بتكريم سعادة الفريق الركن يوسف بن أحمد الجلاهمة وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، وذلك لصدور الأمر الملكي السامي رقم ( 7 ) لسنة 2016 م، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بمنحهم وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى تكريماً لتفانيهم في أداء مهامهم بقوة دفاع البحرين، وتقديراً لمساهمتهم في خدمة مملكة البحرين، حيث سلمهم صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين الوسام، ونقل لهم تقدير حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، واعتزاز جلالته بالجهد الذي يبذلونه بقوة دفاع البحرين، وما قدموه للوطن من عظيم العطاء، وتمنيات جلالته لهم بدوام التوفيق والسداد لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار في المجال العسكري لخدمةَ وطننا العزيز. وهنأ صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين سعادة وزير شؤون الدفاع، وسعادة رئيس هيئة الأركان ، مشيداً بما حققوه من إنجازات منوهاً بدورهم الكبير وعملهم الدؤوب في الدفاع عن مملكة البحرين ومكتسباتها التاريخية والحضارية متمنياً لهم كل التوفيق والسداد في حياتهم العسكرية لخدمة مملكتنا الغالية، مؤكداً معاليه إن قوة دفاع البحرين ستظل دائماً بعطاء رجالها وتضحياتهم، درعاً قوياً تحمي الوطن، وحصناً منيعاً يصون مكتسباته التاريخية، ومنجزاته الحضارية. وأشار صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين إنه مع مضي ثمانية وأربعين عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، ستستمر بأذن الله تعالى مسيرتها المباركة بكل دأب ونشاط في طريق النجاح والنمو والازدهار، وستعمل بكل دأب على توظيف الموارد المتوافرة، والمتاحة بالشكل الأمثل، وتبذل كل ما في وسعها من جهد في حقل الإعداد والتدريب، وفي مجال التسليح بما يكفل لها أن تجمع بين الكفاءة، والمهارة، والقوة والنجاح، كل ذلك في إطار توجه حكيم، ونهج سليم للاهتمام والتركيز على الكيف المتناغم مع الكم، لتهيئة قوة عسكرية عصرية قادرة على أن تحمي الوطن، وتنصر الشقيق، وتساهم في حفظ السلام في المنطقة. مؤكداً معاليه إن هذه المسيرة مصحوبة بسجل عسكري حافل بالإنجازات العظيمة والكبيرة على مستوى الوطن بشكل خاص، وعلى المستوى الأخوي الخليجي بشكل عام، ومن هذا الواقع الملموس يمكن للمتتبع لهذه المسيرة الطيبة أن يستشرف المستقبل الزاهر، والمشرق لقوة دفاع البحرين على المستوى المحلي، والخليجي، والإقليمي على السواء.