تنظم مكتبة محمد بن راشد، خلال شهر مارس الحالي، «شهر القراءة»، تحت شعار «الإمارات تقرأ.. عالم يقرأ».. فعاليات متميزة من ورش العمل والجلسات الحوارية والنقاشية وحفلات توقيع الكتب وذلك في إطار جهودها واستراتيجيتها لتحفيز الشغف بالمعرفة والإبداع بين أفراد المجتمع. وتبدأ فعاليتها بأول ورشة تدريبية متقدمة لتعليم المشاركين بناء الشخصيات في الروايات والقصص، لكونها مفتاحاً مهماً لأي عمل أدبي، وتتضمن محاور الورشة: فكرة الرواية، والشخصيات الأساسية والفرعية والهامشية، وسمات كل شخصية والدليل الخاص بها، بالإضافة إلى الخلق والتحرير، وكتابة نماذج نهاية الورشة. بالإضافة إلى جلسة حوارية، تستضيف الكاتب إبراهيم الكوني للحديث عن تجربته في كتابة أعماله الروائية، بحضور معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وعدد من الكُتاب والمهتمين، وتحاوره الإعلامية بروين حبيب، وذلك ضمن فعاليات الأدب الذي تهتم به المكتبة. وضمن أنشطة المكتبة في شهر القراءة فعالية مميزة تدعو فيها المكتبة عدداً من كُتاب وكاتبات القصة القصيرة والرواية الإماراتيين من أصحاب الإصدار الأول أو الثاني لقراءة قصة أو أكثر من مجموعاتهم في سهرة قرائية. وتقدم المكتبة ورشة للمهتمين بإصدار كتابهم الأول مع المدرب تركي الزعابي، متضمنة عدة محاور. وفي الشعر تقدم فعالية شعرية عربية وإسبانية، تستضيف شاعراً إسبانياً، والشاعر الإماراتي علي الشعالي، وهي تعاون مشترك مع دار الهدهد والمكتبة بالتعاون مع السفارة الإسبانية. كما تقام جلسة تعريفية ثقافية عن فن المالد يقدمها الكاتب ثاني بن عبدالله المهيري من خلال محاضرة بعنوان «المالد والإرث الثقافي» وهو عنوان كتاب للكاتب نفسه. ويعقبها أداء للمالد. وتقدم المكتبة أيضاً فعاليات متنوعة للعائلات تحيي خلالها أيام الراوي، مع حكواتي الإمارات عبدالناصر التميمي وجلسات لرواية الخروفة من تاريخ الإمارات وتخصيص القصص المتعلقة بشهر رمضان والعادات والتقاليد. بالإضافة إلى فعالية الحكواتي باللغة الإنجليزية. وتنظم المكتبة فعاليات متنوعة في شهر رمضان الكريم من ضمنها فعالية «مواهب الزوار»، وهي أمسية شعرية فنية مع عدد من الموهوبين الإماراتيين والعرب، وتتضمن جلسات قرائية للحضور وسط أجواء المكتبة الرمضانية. وتقدم المكتبة أنشطة متنوعة للأطفال في مكتبة الطفل كل يوم جمعة من كل أسبوع، على مدار شهر مارس الجاري.