وبفوزه الخامس في هذه السلسلة التي بدأت منذ خسارته على أرضه أمام برشلونة صفر-1 في 8 كانون الثاني/يناير، بات أتلتيكو ثالثاً برصيد 45 نقطة، بفارق نقطة أمام ريال سوسييداد المتعادل الجمعة أمام ضيفه قادش صفر-صفر. وبات فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني على بعد سبع نقاط من جاره اللدود ريال مدريد الثاني الذي تعادل معه 1-1 في المرحلة الماضية، بانتظار مباراة النادي الملكي مع مضيفه الأندلسي ريال بيتيس الخامس. وهذه الهزيمة الحادية عشرة لإشبيلية الذي تجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز الخامس عشر، ستزيد الضغط على المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي. وافتتح ديباي التسجيل في الدقيقة 23 إثر هجمة مرتدة وتمريرة من الفرنسي أنطوان غريزمان، ثم أضاف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط بتسديدة من خارج المنطقة بعد هجمة مرتدة أيضاً وتمريرة من ماركوس لورنتي (26). وبات مهاجم برشلونة السابق ثاني لاعب يسجل ثنائية في مباراته الأولى كأساسي مع أتلتيكو في القرن الحادي والعشرين بعد الأرجنتيني إدواردو سالفيو ضد تينيريفي في نيسان/أبريل 2010 وفق "أوبتا" للإحصاءات. لكن الضيف الأندلسي عاد الى أجواء اللقاء قبيل انتهاء الشوط الأول عبر المغربي يوسف النصيري بعد تمريرة من السنغالي باب غي (39)، إلا أن غريزمان أعاد الفارق لهدفين في بداية الشوط الثاني بتسديدة بعيدة بعد تمريرة من كوكي (53)، مسجلاً هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم والـ150 بألوان أتلتيكو في جميع المسابقات. ووجه البلجيكي يانيك كاراسكو الضربة القاضية للضيوف بهدف رابع بعد تمريرة من البديل بابلو باريوس (69)، ثم، وبعدما أهدر الكرواتي إيفان راكيتيتش ركلة جزاء للضيوف (74)، أضاف البديل الآخر موراتا الخامس قبل أن يضطر النادي الأندلسي الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد باب غي بالإنذار الثاني (80)، ما عقد مهمته أكثر وسمح لمهاجم يوفنتوس الإيطالي السابق بتسجيله هدفه الشخصي الثاني (2+90). فياريال الى المركز السادس وبقي فياريال في قلب الصراع على المراكز الأوروبية بفوزه المتأخر على مضيفه ألميريا 2-صفر. وبعد سلسلة من أربع هزائم، حقق فياريال فوزه الثاني تولياً وبات سادساً موقتاً بفارق ثلاث نقاط عن ريال بيتيس الخامس. ويدين فريق "الغواصة الصفراء" بالخروج منتصراً من ملعب فريق لم يخسر أمامه منذ أيار/مايو 2010 الى البديل جيرارد مورينو الذي مهد الطريق بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة 76 بعد تمريرة من النيجيري صامويل شوكويزي. وكان شوكويزي أيضاً صاحب تمريرة هدف الحسم الذي سجله خوسيه موراليس في الدقيقة 88، مؤكداً الهزيمة الثالثة عشرة لألميريا الذي تجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز السابع عشر بفارق نقطة عن منطقة الهبوط. وحقق خيتافي فوزاً ثميناً من أجل صراع البقاء في دوري الدرجة الأولى، وجاء على حساب ضيفه جيرونا 3-2. ويدين فريق المدرب كيكي سانشيس بفوزه الثاني في آخر ثلاث مراحل الى التركي إينيس أونال الذي افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على بداية اللقاء، ثم أضاف الثاني في الدقيقة 14 من ركلة جزاء، قبل أن ينهي فريقه الشوط الأول متقدماً بهدف ثالث سجله بورخا مايورال (43). ورغم جهود جيرونا ونجاحه في تقليص الفارق عبر الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس (54) ثم ميغيل غوتييريس (80)، لم تكتمل العودة ومني الفريق الكاتالوني بهزيمته العاشرة للموسم ليتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز الحادي عشر. أما خيتافي، فرفع بفوزه السادس للموسم رصيده الى 25 نقطة وترك منطقة الهبوط موقتا بصعوده الى المركز السادس عشر. وأهدى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" إلتشي فوزه الثاني فقط للموسم، بعد الأول الذي حققه في الرابع من شباط/فبراير على حساب فياريال (3-1)، وذلك بإلغائه هدف التعادل 1-1 لريال مايوركا في الوقت بدل الضائع. وبدا الفريقان في طريقهما الى التعادل السلبي حتى نجح الأرجنتيني لوكاس بوي في وضع إلتشي في المقدمة أمام مضيفه (88). واعتقد مايوركا أنه تجنب السقوط على أرضه والهزيمة السابعة للموسم حين أدرك التعادل في الوقت بدل الضائع عبر البوسني فيدات موريكي، لكن "في أيه آر" تدخل وألغى الهدف ليهدي إلتشي نقطته الثانية عشرة، لكنه ما زال بعيداً حداً عن منطقة الأمان إذ يقبع في المركز الأخير بفارق 13 نقطة عن المركز السابع عشر.