دبي في 4 مارس/ وام / تُوجت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة الإنجاز الكبرى 2022 من مجلس السلامة البريطاني، والتي تعد أبرز جائزة عالمية في مجال الصحة والسلامة والبيئة، تقديراً لفوز الهيئة بجائزة الشرف العالمية في مجال البيئة وجائزة سيف الشرف في مجال الصحة والسلامة لأحد عشر عاماً، حيث حصدت الهيئة، خلال عام 2022، جائزة الشرف العالمية للمرة الحادية عشرة، وجائزة سيف الشرف للمرة الخامسة عشرة.وتسلّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجائزة في مقر الهيئة الرئيسي، بحضور كل من الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة؛ وزعل بن زعل، نائب الرئيس إدارة سلسلة التوريد والجودة والصحة والسلامة والبيئة؛ وندى بطي السويدي، نائب مدير أول - إدارة البيئة؛ والدكتور مارسيل جريف، نائب مدير أول - الصحة المهنية والسلامة.وقال معالي سعيد محمد الطاير “ إنّ حصول الهيئة على هذه الجائزة المرموقة لسنوات متتالية يؤكد التزامها التام والمتواصل بأعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية في مجال الجودة والصحة والسلامة والبيئة، وحرصها على توفير بيئة صحية وآمنة لجميع المعنيين، انطلاقاً من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ”رعاه الله".. “ ̓جودة الحياة ترتبط بجودة الصحة̒”، ولدينا كوادر مدربة ومؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية في مجالات السلامة والصحة المهنية والبيئة. ونلتزم بتنظيم الحملات التوعوية والتدريبية لضمان بقاء الموظفين والشركاء على اطلاع دائم بأحدث الأنظمة وأفضل الممارسات في الصحة والسلامة. وأضاف " تتبنى الهيئة أنظمة وبرامج ذكية تسهم في تعزيز الاستدامة والإنتاجية والصحة والسلامة، اعتماداً على أحدث التقنيات الإحلالية وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتحرص على ضمان صحة وسلامة موظفيها في مكان العمل وتزويدهم بحلول نوعية وأحدث التقنيات والأدوات التي تساعدهم على أداء المهام الميدانية بسهولة ويسر، وفق أعلى المعايير العالمية". من جانبه، أشار الدكتور يوسف الأكرف، إلى أن الهيئة تتبنى سياسة الأنظمة الإدارية المتكاملة، وتلتزم بالتطبيق الفاعل لأنظمة إدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة لتوفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاستدامة والكفاءة والجودة مع تطبيق أفضل ممارسات وأرقى معايير الصحة والسلامة واستدامة الموارد.
مشاركة :