يتجدد الصراع بين فريقي مانشستر يونايتد وليفربول حين يلتقيان (الأحد) في قمة مرتقبة بالجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج". وفي الوقت الذي نجح فيه مانشستر يونايتد في استعادة جزء من كبريائه الكروي خلال الموسم الحالي، بتحقيق لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، أول ألقابه منذ 2017، يعاني ليفربول من موسم كارثي. وودع ليفربول كل الكؤوس المحلية وفقد فرصة المنافسة على الدوري الإنجليزي، بالإضافة لاقترابه من الخروج من دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة في ذهاب ثمن النهائي 2-5 ضد ريال مدريد الإسباني بملعبه أنفيلد. إلا أن مباريات الكلاسيكو الإنجليزي بين ليفربول ومانشستر يونايتد تبقى استثنائية للغاية، ومهمة لجماهير كلا الفريقين مهما كانت حالة الخصم، فكونك الأضعف بحسب الأرقام والنتائج لا ينهي أحلام جماهيرك في الفوز بتلك المواجهة. برشلونة - فالنسيا يسعى برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم والمنتشي من فوزه بالكلاسيكو على غريمه اللدود ريال مدريد، في ذهاب نصف نهائي الكأس، إلى التقدم خطوة جديدة نحو الظفر باللقب، عندما يستقبل على ملعبه كامب نو ضيفه فالنسيا اليوم، ضمن منافسات المرحلة 24. واستحق رجال المدرب تشافي هرنانديز الفوز على الريال 1-صفر في عقر دار الأخير بالكأس المحلية الخميس، ووضعوا قدما في النهائي قبل مباراة الإياب في 5 أبريل المقبل. ويفتقد النادي الكتالوني جهود مهاجميه البولندي روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي عثمان ديمبيليه ولاعب الوسط بيدري، لذا ستكون مباراته أمام فريق «الخفافيش» معركة طاحنة في سعي الأخير لتفادي الهبوط، حيث يحتل المركز الثامن عشر برصيد 23 نقطة، متقدما بفارق نقطة عن خيتافي وصيف القاع ومتأخراً بفارق نقطة عن بلد الوليد الذي يستقبل إسبانيول الأحد أيضاً. وبدا برشلونة ضعيفاً من دون بيدري، إذ لم ينجح في الفوز سوى بنسبة 45 في المئة من مبارياته من دون لاعب وسطه في لا ليغا منذ انضمام الاخير إلى صفوفه عام 2020، مقابل 73 في المئة عندما يكون على أرض الملعب. ولا يضع برشلونة في الحسبان خسارة ثانية توالياً في الدوري، إذ بعد خروجه من مسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليغ أمام مانشستر يونايتد الانكليزي بمجموع المباراتين 3-4، تعرض لخسارة مفاجئة في لا ليغا أمام ألميريا صفر-1 حالت دون زيادة تقدمه في الصدارة إلى 10 نقاط أمام غريمه ريال مدريد (59 مقابل 52). وأحكم فريق البلوغرانا الطوق الدفاعي في الكلاسيكو لكبح جماح مهاجمي الميرينغي، بطل إسبانيا وأوروبا والمتوج بكأس العالم للأندية، وفاز بالحرب المعنوية ليكسب جرعة ثقة إضافية في الأمتار الاخيرة في سباق الفوز بلقب الدوري للموسم الحالي. روما - يوفنتوس يبحث روما (44 نقطة) عن تعويض سقوطه المفاجئ أمام كريمونيزي 1-2، عندما يستضيف يوفنتوس المنتفض، اليوم، في المرحلة 25 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويمنّي البيانكونيري النفس بمواصلة هذه الانتفاضة على حساب مضيفه روما، الذي يفتقد مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، للإيقاف بسبب طرده أمام كريمونيزي. ويواصل يوفنتوس زحفه نحو مراكز دوري أبطال أوروبا وتعويض النقاط الـ15 التي حُسِمَت منه بسبب قضية التلاعب المالي، بعدما بات إثر 4 انتصارات متتالية في المركز السابع (35 نقطة). وفي مباراة ثانية، سيحاول إنتر ميلان (47)، تجنّب تعثّر آخر، بعد خسارته أمام بولونيا بهدف، حين يستضيف ليتشي. وكان لاتسيو فجّر مفاجأة من العيار الثقيل بتغلّبه على مضيفه نابولي المتصدر، بهدف وحيد على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» في افتتاح المرحلة. وسجّل الهدف الأوروغوياني ماتياس فيسينو (67). ورفع لاتسيو رصيده إلى 48 نقطة، وأوقف سلسلة من 8 انتصارات متتالية للفريق الجنوبي، الذي تجمّد رصيده عند 65 نقطة، وألحق به الخسارة الثانية في الدوري هذا الموسم.