تسحق الزيادة الكبيرة التي تشهدها ديون الطلاب الحلم الأمريكي، وتوسع فجوة الثروة العرقية في الولايات المتحدة، حسبما أفادت منظمة الحقوق المدنية الأمريكية يوم الخميس. ومن جانبها، قالت الرابطة الحضرية الوطنية في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن امتلاك المنازل هو المحرك الأساسي لثروة الأسرة في الولايات المتحدة، كما يعد عنصرا رئيسيا في الحلم الأمريكي. ولكن، ديون قروض الطلاب المتزايدة توسع فجوة الثروة العرقية، وستؤدي بدورها إلى توقف النمو الاقتصادي. وأفاد التقرير بأن الخريجين الذين يعانون من الديون، غالبا ما يقبلون بوظائف منخفضة الأجر وتتطلب مهارات أقل، ليبدأوا في سداد قروضهم على الفور، وهذه حقيقة حتى بالنسبة للمقترضين ذوي البشرة الملونة. وأضاف أنه من الأقل احتمالا أن يمتلك الطلاب ذوي البشرة الملونة ثروة للتعليم أو شراء منزل، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات ديون القروض، ويحد بشكل غير مناسب من إمكانياتهم في امتلاك منزل.
مشاركة :