مال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع خلال تعاملات الأسبوع الماضي، نهاية شهر فبراير وبداية شهر مارس، وحققت 5 مؤشرات نمواً متفاوتاً بينما تراجع مؤشران فقط، واستطاع مؤشر السوق العماني أن يقود الرابحين بنمو قوي بنسبة 3.67 في المئة، إذ ربح 170.83 نقطة ليبلغ مستوى 4820.99 نقطة مستعيداً معظم خسائره لهذا العام ومستقراً على خسارة محدودة فقط بنسبة 1 في المئة لعام 2023، وكان المؤتمر الترويجي للشركات العمانية في الرياض محفزاً كبيراً لعمليات شراء واضحة في سوق الأسهم العمانية، كذلك بدء إجراءات رفع السوق العماني إلى مصاف الأسواق الناشئة والعمل على ذلك من هيئة أسواق المال العمانية. وحل ثانياً في الأداء الخليجي مؤشر سوق قطر بمكاسب متوسطة بلغت نسبة 1.43 في المئة أي 149.84 نقطة ليقفل على مستوى 10621.81 نقطة بعد حالة من التذبذب والقلق في مؤشرات الأسواق المالية العالمية انتظاراً لبيانات شهر فبراير الاقتصادية الخاصة بالاقتصاد الأميركي قائد قاطرة الاقتصاد العالمي وبعد بيانات مقلقة في شهر يناير جاءت بتضخم أعلى من التقديرات دعمه نمو اقتصادي واضح وارتفاع حجم الوظائف غير الزراعية المضافة في يناير وتراجع نسبة البطالة إلى أدنى مستوى تاريخي بلغ 3.4 في المئة مما يشير إلى عودة ارتفاع التضخم إذا ما استمر النمو في الاقتصاد الأميركي قبل أن يصل التضخم إلى النسب المستهدفة 2 في المئة، وهو ما زال بعيد المنال على صانع القرار الأميركي. وربح مؤشر السوق السعودي نسبة 1.23 في المئة وحل ثالثاً بنمو بلغ 124.46 نقطة ليقفل على مستوى 10277.76 نقطة ليقلص خسارته لهذا العام إلى نسبة 1.9 في المئة بعد انتهاء 65 شركة من الإعلان عن نتائجها السنوية وبنمو إجمالي بلغ نسبة 13 في المئة ارتفعت أرباح 44 شركة منها وتراجعت أرباح 15 شركة منها 6 شركات سجلت خسائر، وكان لتداول مؤشرات الأسواق المالية الأميركية أثر واضح، والتي أقفلت بارتفاعات أسبوعية هي الأولى لها منذ 3 أسابيع. الإمارات سجل مؤشرا سوق الإمارات مكاسب محدودة خلال تعاملات الأسبوع الماضي المنتهي فيهما يوم الجمعة، وربح مؤشر أبوظبي المالي أقل من نصف نقطة مئوية بقليل 0.49 في المئة أي 47.84 نقطة وعاد مجدداً قريباً من مستوى 10 آلاف نقطة، وأقفل تحديداً على مستوى 9906.71 نقاط وبقي على خسارة بنسبة 3.5 في المئة لهذا العام، وأعلنت جميع الشركات المدرجة في سوق أبوظبي نتائجها المالية باستثناء واحدة فقط وبنمو إجمالي كبير بنسبة 59 في المئة وبارتفاع بنتائج 49 شركة وتراجع 22 شركة منها 12 أعلنت خسائر. واستقر مؤشر سوق دبي المالي على إقفاله السابق ولم يتغير سوى 0.04 في المئة أي 1.26 نقطة خضراء ليقفل على مستوى 3420.26 نقطة ليبقى متصدراً الأداء الخليجي لهذا العام وبنمو بنسبة 3.3 في المئة، وكانت معظم شركاته قد انتهت من إعلان نتائج العام الماضي ولم تتبق سوى 7 شركات فقط، وإعلان 58 شركة ربحت منها 32 شركة وتراجعت أرباح 13 شركة معظمها سجلت خسائر. بورصة الكويت سجلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعاً محدوداً خلال 3 جلسات هي جلسات الأسبوع الماضي إذ غابت أول جلستين بسبب عطلة الأعياد الوطنية، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.23 في المئة أي 17 نقطة ليقفل على مستوى 7286.83 نقطة ليبقى مستقراً بمكاسب محدودة جداً لهذا العام هي عُشرا نقطة مئوية فقط، بينما ربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.22 في المئة أي 17.81 نقطة ليقفل على مستوى 8123.45 نقطة وبنمو مماثل لهذا العام لمؤشره العام. وكانت أبرز محطات الأسبوع القصير تنفيذ مراجعة مؤشرات إم إس سي آي للأسواق الناشئة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي بنهاية فبراير وجاءت بتغيرات محدودة غير أنها رفعت سيولة الجلسة إلى 60 مليون دينار، وأعلنت 59 شركة نتائج عام 2022 بنمو إجمالي جيد بلغ 21 في المئة مقارنة مع العام الذي قبله ونمت أرباح 34 شركة بينما تراجعت أرباح 13 شركة منها 12 شركة سجلت خسائر وبقيت 85 شركة لم تعلن نتائجها منها شركات قيادية كأجيليتي وزين. وتراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.49 في المئة حيث فقد 9.47 نقاط ليقفل على مستوى 1929.8 نقطة بعد أسبوع هادئ نسبياً كانت معظم تغيرات نتيجة حراك على سهم بيتك المزدوج الإدراج في سوقي الكويت والبحرين والذي سجل ارتفاعاً محدوداً جداً في بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المئة فقط، والجدير بالذكر أن جميع الشركات المدرجة في سوق البحرين أعلنت أرباحها وبنمو إجمالي بنسبة 14 في المئة إذ نمت أرباح 26 شركة وتراجعت أرباح 9 شركات منها 3 شركات سجلت خسائر.
مشاركة :