الشارقة” دُرة الشرق” تشهد افتتاحاً ساحراً لأيام الشارقة التراثية الـ20

  • 3/5/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة كلباء، وسعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة التراثية الـ20، فعاليات الدورة 20 لأيام الشارقة التراثية في مدينة كلباء ، لتكون شاهدة على تراث هذه المدينة العريقة، وما تضمه من معالم وشواهد وقيم أثارت إعجاب الزائرين والضيوف. وقام راعي حفل الافتتاح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي برفقة سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، بجولة شاملة، حيث شهدت أ رض حي الحصن التراثي إقامة مجموعة من الفعاليات التراثية المحلية التي بدأت ب رق ص ة العيالة العريقة، وذلك بمشاركة مجموعة من أبناء الإمارات الذين أدوا عدداً من الرقصات الشعبية بالألحان والإيقاعات المعروفة، وتضمنت انشا د مجموعة من القصائد والأشعار التي نظمها أهل الإمارات قديماً وحديثاً، وتعكس في مضمونها مجمل حياتهم الشعبية وتصور جوانباً من مشاعرهم المختلفة، وهي بمجملها تدعو الجميع الى التعاون والمحبة والكرم والفخر. وتعبيراً عن ترحيب أهل كلباء بضيوف أيام الشارقة التراثية قدم مجموعة من طلبة المدارس عدداً من الفعاليات ال مختلفة، أشادت بحب الإمارات للحرية والسلام، ودعمها لقيم السماحة والإنسانية، وتقديرها للتراث والثقافة والعلم والحضارة. فرصة للتواصل والبناء الحضاري بين الأمم والشعوب وفي هذه المناسبة قال صقر محمد، رئيس لجنة افتتاحات المناطق الوسطى والشرقية والحمرية، لأيام الشارقة التراثية :” تغمرنا جميعاً سعادة بالغة بتشريف الجمهور للحضور في هذا المكان الذي استعاد دوره البارز على يدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وهذه فرصة للتعرف على تراث الدولة والشارقة، نتطلع إ لى أن تكون عاملاً مهما من عوامل التواصل والبناء الحضاري بين الأمم والشعوب”. وأضاف صقر محمد :” هذا وستقام على هامش أيام الشارقة التراثية عدداً من الفعاليات التي تتضمن ورشة الحكواتي، ومعرض مكتبة الموروث، حيث يستعد الحكواتي لاحتضان الأطفال الضيوف وذويهم لقص عدد من الحكايات الشعبية التراثية الإماراتية، بطريقته المحببة ولباسه المميز، فيما تستعرض مكتبة الموروث مجموعة من المصادر التي تتحدث عن الجوانب التراثية الإماراتية، لا سيما المتعلقة بالمثل والحكاية الشعبية واللهجة المحلية وعشق الإنسان الإماراتي للبحر، إضافة لاستعراض عدد من الأسماء التراثية التي كانت لها أدوار بارزة في الحفاظ على ديمومة التراث المحلي وتقديراً لإسهاماتهم المتميزة في دعمه وتطوره ونشره “ . تعزيز حضور ثقافة التراث المحلي في مختلف الفعاليات المقامة على أرضها وتأتي دورة العام الحالي ترجمة لشعار “ التراث والإبداع “ ، حيث تواصل الشارقة تعزيز حضور ثقافة التراث المحلي في مختلف الفعاليات المقامة على أرضها، وذلك باستيعاب كل ما يمكن من جوانب تراثية، سواء على الصعيد البيئي أو العمراني أو المجتمعي بما يضمه من أمثال وآداب وأشعار وحكايات وأزياء وتقاليد، ليظهر أمام الضيوف في أبهى حلة بإضمامة واحدة تعكس صفات الإنسان الإماراتي وتراثه العذب.

مشاركة :