ضمن برنامج وزارة الثقافة المصرية، لختام أنشطة وفعاليات اختيار “القاهرة عاصمة ثقافة دول العالم الإسلامي 2022″، يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، الدورة السابعة من ملتقى “القاهرة الدُولي للتراث الثقافي غير المادي”، التي تحمل اسم الدكتور “أحمد مرسي”، بعنوان “التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المُشترك والمتنوع”، وذلك الأربعاء المقبل، وعلى مدار يومين. ويُصاحب المُلتقى عددًا من الفعاليات من بينها “معرِض للخط العربي، ببهو المجلس، تحت إشراف الفنان، محمد بغدادي، إضافة إلى معرِض لأهم إصدارات المجلس وقطاعات الوزارة”. وتُفتتح فعاليات المُلتقى، بجلسة تتضمن تكريمًا لاسم العالم الراحل الكبير، حارس التراث الثقافي غير المادي الدكتور “أحمد مرسي”، كما تتضمن كلمات كل من “أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة نهلة إمام- مُقرر اللجنة العلمية للملتقى، أسرة الراحل الدكتور “أحمد مرسي”. ويُناقش المشاركون في الملتقى على مدار 10 جلسات بحثية، بالإضافة إلى مائدتين مستديرتين، عددًا من المحاور والموضوعات الرئيسية التي تدور حول التراث الثقافي غير المادي، منها “الحكي الشعبي – تراث مُستمر، الاستشراق وتراث دول العالم الإسلامي غير المادي، الحرف الشعبية ورؤية 2030، التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي، الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث، حيوية التراث الغنائي الشعبي في دول العالم الإسلامي، دور منظمات المجتمع المدني في صون التراث الثقافي غير المادي”. وكان المجلس الأعلى للثقافة، قد أعلن فتح باب المشاركة للباحثين المُتخصصين من كافة الدول العربية والإسلامية، منذ شهر مضى، وتقدم للمشاركة أكثر من 100 بحث، تم اختيار 80 بحثًا من خلال لجنة الأبحاث الخاصة بالملتقى، يُمثلون 13 دولة من بينها (مصر، الأردن، تشاد، تونس، الجزائر، المغرب، السعودية، العراق، الكويت، سلطنة عمان، لبنان، ليبيا، نيجيريا) .