وقّعت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مع المركز الثقافي والاقتصادي الكوري للتعاون في الخليج، وهي منظمة غير ربحية في كوريا، تهدف إلى التعريف بالثقافة الكورية وتفعيل سبل التعاون بين مختلف الجهات البحثية والتعليمية الكورية ونظيرتها في دول الخليج العربي. ويعتبر هذا التعاون بين الجهتين هو أول تعاون كوري مع الجامعات في الكويت، للتبادل الثقافي والبحثي. واستقبل رئيس الجامعة البروفيسور خالد البقاعين، وفد المركز الكوري برئاسة رئيسة مجلس إدارة المركز جي وون كيم، بتنسيق من قِبل مديرة الدعم الأكاديمي في الجامعة الدكتورة لبنى عكاشة. وتلت مراسم التوقيع جولة داخل الحرم الجامعي للتعرف على أهم المرافق وأحدث المراكز العلمية والبحثية التي تتميز بها الجامعة. وتشمل المذكرة التعاون بين الطرفين للعمل المشترك في مختلف المجالات كإقامة المعارض، والمؤتمرات، والمحاضرات وورش العمل، عن طريق دعوة المتخصصين التربويين مثل الأساتذة والباحثين من الجامعات والمعاهد البحثية في كوريا الجنوبية للمشاركة في هذه الفعاليات، وأن يكون المركز الكوري هو حلقة التواصل بين الكلية ومختلف المؤسسات والمراكز البحثية في كوريا. ويهدف التعاون إلى تعزيز وتسهيل التعاون الأكاديمي بين الكلية وكوريا الجنوبية، وزيادة فرص برامج البحث العلمي المشترك بين الكويت وكوريا من خلال الاستفادة من خبرات الأكاديميين في كلا البلدين، ما يؤدي الى تفعيل فرصة التبادل الطلابي والأكاديمي من خلال البرامج التعليمية بين الطرفين، كما تضمنت مذكرة التفاهم التعريف بالثقافة الكورية من خلال تضمين البرامج الثقافية والتعليمية في الأنشطة الطلابية. وتستمد الاتفاقية اهميتها من انها تفتح المجال لطلبة الكلية والكويت للاطلاع والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي تمتاز به الجامعات والمؤسسات العلمية في كوريا وبالاخص الشركات التكنولوجية الرائدة مثل سامسونغ وهونداي وغيرهما. أول تعاون ثقافي وبحثي وعلق البروفيسور البقاعين، أنه أول تعاون ثقافي وبحثي توقّع عليه الجامعة مع مؤسسة كورية، وأن تميز الجامعة في البحث العلمي في الخمس سنوات الأخيرة، هو ما أعطاها مكانة متميزة في المقدمة، وفتح لها المجال نحو التعاون الدولي، وأن الهدف من توقيع الاتفاقيات هو مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، وهو إنشاء أول نادٍ ثقافي وعلمي كوري في الجامعة، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جادة ومثمرة من خلال الابتكار والابداع التكنولوجي، الذي سيكون كفيلاً بتقارب الثقافتين المحلية الكويتية والكورية. التعرف على الثقافات وقالت جي وون كيم «نود تقديم كل الشكر إلى كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة برئيس الجامعة البروفيسور البقاعين، والدكتورة لبنى عكاشة، على الدعم والتعاون وفتح أبواب الفرص للتبادل بين طلبة الجامعة والمؤسسات الكورية، لطالما طورت كوريا والكويت علاقات تعاون في مجالات الاقتصاد والصناعة، ومع ذلك، لا نعرف الكثير عن مجتمعات وثقافات بعضنا البعض، في المستقبل، سيكون الابتكار والتقارب عبر المجتمع والثقافة، القوة الدافعة وراء بناء مجتمع عالمي أفضل وأكثر صداقة، ما يجعله عالماً أفضل للجميع». حالات تعليمية مبتكرة ومن جهته، قال الدكتور أون كيو سوه نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز «سننشر حالات تعليمية مبتكرة تعتمد على التقنيات الجديدة، مثل التفكير التصميمي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة إلى الكويت، بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن تحفز هذه الفرصة على المزيد من برامج التبادل المعرفي النشطة بين البلدين». وقّعت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، مذكرة تفاهم مع المركز الثقافي والاقتصادي الكوري للتعاون في الخليج، وهي منظمة غير ربحية في كوريا، تهدف إلى التعريف بالثقافة الكورية وتفعيل سبل التعاون بين مختلف الجهات البحثية والتعليمية الكورية ونظيرتها في دول الخليج العربي. ويعتبر هذا التعاون بين الجهتين هو أول تعاون كوري مع الجامعات في الكويت، للتبادل الثقافي والبحثي.واستقبل رئيس الجامعة البروفيسور خالد البقاعين، وفد المركز الكوري برئاسة رئيسة مجلس إدارة المركز جي وون كيم، بتنسيق من قِبل مديرة الدعم الأكاديمي في الجامعة الدكتورة لبنى عكاشة. السعدون... يحسمها منذ 6 دقائق مُقلقٌ... المنحى التصاعدي للإصابة بـ«السكري» منذ ساعة وتلت مراسم التوقيع جولة داخل الحرم الجامعي للتعرف على أهم المرافق وأحدث المراكز العلمية والبحثية التي تتميز بها الجامعة.وتشمل المذكرة التعاون بين الطرفين للعمل المشترك في مختلف المجالات كإقامة المعارض، والمؤتمرات، والمحاضرات وورش العمل، عن طريق دعوة المتخصصين التربويين مثل الأساتذة والباحثين من الجامعات والمعاهد البحثية في كوريا الجنوبية للمشاركة في هذه الفعاليات، وأن يكون المركز الكوري هو حلقة التواصل بين الكلية ومختلف المؤسسات والمراكز البحثية في كوريا.ويهدف التعاون إلى تعزيز وتسهيل التعاون الأكاديمي بين الكلية وكوريا الجنوبية، وزيادة فرص برامج البحث العلمي المشترك بين الكويت وكوريا من خلال الاستفادة من خبرات الأكاديميين في كلا البلدين، ما يؤدي الى تفعيل فرصة التبادل الطلابي والأكاديمي من خلال البرامج التعليمية بين الطرفين، كما تضمنت مذكرة التفاهم التعريف بالثقافة الكورية من خلال تضمين البرامج الثقافية والتعليمية في الأنشطة الطلابية.وتستمد الاتفاقية اهميتها من انها تفتح المجال لطلبة الكلية والكويت للاطلاع والاستفادة من التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل الذي تمتاز به الجامعات والمؤسسات العلمية في كوريا وبالاخص الشركات التكنولوجية الرائدة مثل سامسونغ وهونداي وغيرهما.أول تعاون ثقافي وبحثيوعلق البروفيسور البقاعين، أنه أول تعاون ثقافي وبحثي توقّع عليه الجامعة مع مؤسسة كورية، وأن تميز الجامعة في البحث العلمي في الخمس سنوات الأخيرة، هو ما أعطاها مكانة متميزة في المقدمة، وفتح لها المجال نحو التعاون الدولي، وأن الهدف من توقيع الاتفاقيات هو مرحلة التنفيذ على أرض الواقع، وهو إنشاء أول نادٍ ثقافي وعلمي كوري في الجامعة، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جادة ومثمرة من خلال الابتكار والابداع التكنولوجي، الذي سيكون كفيلاً بتقارب الثقافتين المحلية الكويتية والكورية.التعرف على الثقافاتوقالت جي وون كيم «نود تقديم كل الشكر إلى كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة برئيس الجامعة البروفيسور البقاعين، والدكتورة لبنى عكاشة، على الدعم والتعاون وفتح أبواب الفرص للتبادل بين طلبة الجامعة والمؤسسات الكورية، لطالما طورت كوريا والكويت علاقات تعاون في مجالات الاقتصاد والصناعة، ومع ذلك، لا نعرف الكثير عن مجتمعات وثقافات بعضنا البعض، في المستقبل، سيكون الابتكار والتقارب عبر المجتمع والثقافة، القوة الدافعة وراء بناء مجتمع عالمي أفضل وأكثر صداقة، ما يجعله عالماً أفضل للجميع».حالات تعليمية مبتكرةومن جهته، قال الدكتور أون كيو سوه نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز «سننشر حالات تعليمية مبتكرة تعتمد على التقنيات الجديدة، مثل التفكير التصميمي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة إلى الكويت، بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن تحفز هذه الفرصة على المزيد من برامج التبادل المعرفي النشطة بين البلدين».