أكدت وزارة تنمية المجتمع أهمية الترويج للأسر المنتجة ودعمها من خلال المعارض المتخصصة، ومنافذ التسويق، نظراً لدور أصحاب هذه المشاريع في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع، كاشفة إجمالي عدد المعارض التي أقيمت تحت مظلتها والتي وصل إلى 1744 معرضاً استقطبت 11016 أسرة منتجة بإجمالي دخل تجاوز 14 مليون درهم و580 ألف درهم، علاوة على مشاركتها في 14 معرضاً خارجياً شمل دولاً عربية وأجنبية وتوفير 40 منفذاً تسويقياً، ما يعطي دلالة أكيدة على دعم الوزارة واهتمامها بالأسر المنتجة. وأوضحت الوزارة تفاوت عدد المعارض منذ تدشين مشروع الصنعة عام 2008، حيث بدأ في ذات العام بـ 31 معرضاً ومشاركة 239 أسرة منتجة، وحققت عائداً ربحياً وصل إلى 15 ألف درهم، فيما شهد عام 2010 طفرة في عدد المعارض التسويقية التي وصلت إلى 192 معرضاً على مستوى الدولة شاركت فيها 448 أسرة منتجة حققت أكثر من 99 ألف درهم أرباحاً، وفي العام 2019 نظمت 76 معرضاً تسويقياً شاركت فيها 920 أسرة منتجة، وحققت أرباحاً تجاوزت 2 مليون درهم. وبينت الوزارة أن إجمالي دخل الأسر المنتجة من المنافذ التسويقية بلغ 2.1 مليون درهم، فيما بلغت عدد منافذ البيع في العام 2022 ستة منافذ، بإجمالي دخل بلغ 84 ألف درهم، وكذلك 6 منافذ في عام 2021 بأرباح تجاوزت 261 ألف درهم، مشيرة إلى أن المنافذ التسويقية تعتبر بمثابة محلات لبيع وتسويق المنتجات للأسر المنتجة المواطنة بشكل مجاني طوال العام، لافتة إلى أن الإمارات تعد أول دولة خليجية وعربية تقدم هذه الخدمة المجانية. ووفقاً لإحصاءات وزارة تنمية المجتمع فقد تجاوز عدد المنافذ التسويقية 40 منفذاً خلال الأعوام 2017 - 2022، حيث تسعى الوزارة من خلال هذه المنافذ ودعمها المتواصل للأسر المنتجة إلى تنظيم معارض تسويقية تساعدها على ترويج منتجاتها، إلى جانب توفير منافذ تسويقية ثابتة، فضلاً عن جناح الصنعة في القرية العالمية. كما تسعى إلى زيادة دخل الأسر المنتجة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً، من خلال تنويع برامج تأهيل وتدريب الأسر المنتجة، وتحفيزها على ابتكار الأفكار الإنتاجية، وتكثيف المنافذ والمراكز التسويقية لتحقيق أفضل ترويج داعم لمنتجاتها المنزلية والمتناهية الصغر، لغايات تمكين استقرار الأسر الاقتصادي والاجتماعي عبر برامج وأفكار إنتاجية وفنية وتسويقية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App