على مدى 16 عاماً، رحب معرض «آرت دبي» بالمواهب وهواة جمع الفنون من أنحاء العالم، مكتسباً على مر السنين مكانته كمركز دولي حيوي للفنانين من الجنوب العالمي، الذين توافدوا إلى المدينة لعرض إبداعاتهم، والاستفادة من الفرص التي يوفرها لهم المعرض. وعاماً بعد عام، جذب المعرض المزيد من التغطية الدولية من قبل محطات عالمية، أضاءت على أهمية المعرض في تعزيز تمثيل فنانين من مناطق مهمشة في المشهد الفني العالمي. يفيد مقال في شبكة «سي إن إن»، بأن المجتمع الفني في أجزاء مختلفة من الجنوب العالمي، غالباً ما يواجه تحديات يمكن أن تؤدي إلى نقص البنية التحتية لدعم التطور الفني، فتقدم معرض «آرت دبي» في السنوات الأخيرة، بعرض عدد من الفنانين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية، وإبرازهم لغاليريهات وهواة جمع الفنون من أنحاء العالم. ينقل المقال عن المديرة التنفيذية لـ «آت دبي 2023»، بنديتا غيون، أملها في اقتطاع مكانة خاصة لأولئك المستبعدين من المشهد الفني. بالنسبة إلى فنانين، مثل الفنان الباكستاني، فراز علي، الذي يتخذ من دبي مقراً له، أصبح مشهد مدينة دبي يتحول إلى مركز دولي نابض بالحياة بالنسبة إلى الفنانين من دول الجنوب العالمي، لافتاً إلى أن تمثيل جنوب آسيا في المعرض الفني، أصبح أقوى على مر السنين. هذا، وتنسب الفنانة الهندية، راديكا كيمجي، المقيمة بين لندن وسلطنة عمان، الفضل إلى المعرض، باعتباره كان محورياً، في انطلاق مسيرتها الفنية دولياً. ويرى المقال في مشاركة الفنانين، فراز علي وراديكا كيمجي، في «آرت دبي»، وكلاهما يدمجان نظرية ما بعد الاستعمار في أعمالهما، تصريحاً بإعداد مساحة لهما في عالم فني متمركز حول أوروبا، وغالباً ما يكون نخبوياً. وقالت المديرة التنفيذية لـ «آرت دبي»، بنديتا غيون، إن المعرض الفني كان يتمدد على مر السنين طبيعياً إلى منطقة أوسع من الجنوب العالمي، وأوضحت «من الطبيعي أن نكون المكان المثالي الذي يأتي إليه الناس». فالمعرض الذي اختتم أمس الأحد، يعكس تكوين العالم الحديث. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :