أكد الأخصائي النفسي "محمد النمري"؛ أنّ السنابات الفرديّة في موقع التواصل الشهير "السناب شات" تعد مادة اجتماعيّة جاهزة للدراسة كظاهرة اجتماعيّة وحياة مجتمع كامل، ولاسيما أننا نمر بظروف حرب وأعين الأعداء ترمقنا بدهاء؛ الأمر الذي يدفعنا لنقل صورة حقيقية تعزز الروح المعنوية لجنودنا البواسل على الحدود، وتصور أيضاً اللحمة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع.   وأضاف "النمري" أننا نعيش في عصر المعلومات وأدوات التواصل الاجتماعي التي ساهمت بشكل كبير في إزالة الحواجز الفكرية والاجتماعية لدى أبناء مجتمعنا، شئنا أم أبينا.   وتابع: "ومع هذا التطور والتقدم التكنولوجي السريع، أصبحنا في سباق مع الأجدد والأحدث والأخطر من برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذه الأيام تربع على عرش الخطورة برنامج "سناب شات" الذي ألفه الكثير من أبناء المجتمع كباراً وصغاراً، متجاهلين جل النصائح لاستخدامه وكثرة التحذيرات من خطورته.   وأردف "النمري" أن "السناب شات" توغل أكثر من غيره من برامج التواصل الاجتماعي في العمق الأسري، ولامس أسرارهم، وقد جرؤ الكثير على توثيق ونشر ما كان يسمى بالأمس "خصوصية" لدى البعض ليصبح اليوم شيئاً معتاداً أو بالمختصر "لا خصوصية".   وختم "النمري" بأن وجود هذه البرامج، ومنها "السناب شات"، في حياتنا يعد ضرورة حتمية؛ مما يجعلنا نفكر بجدية كيف نثقف أبناء المجتمع وندفعهم نحو الاستخدام الأمثل لها؛ أسوة بالمثقفين من أبناء مجتمعنا الذين سخروا هذا البرنامج بشكل حضاري فيما يفيد الصالح العام بتقديم الجديد والمفيد على شكل حلقات سنابية رائعة المحتوى.