درية شرف الدين: "نفتقد التدريب الإعلامى والبرامج ممكن تاخد بأيدى الناس"

  • 3/6/2023
  • 12:01
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

  وأشارت درية شرف الدين إلى أن يوسف شريف رزق الله كان يشاركها فى تقديم برنامج "نادى السينما" رغم أنه ليس مقدم برامج من الأساس، مضيفة أنه من دلها على المراجع العربية والاجنبية وعمل لها صلة وعلاقة بين شركات السينما، وكذلك علمها فن الاعداد السينمائى ثم تركها  بعد 4 سنوات وأكملت هو البرنامج بمفردها مشددة على أنها تعلمت منه حاجات كتير .   وتطرقت درية شرف الدين إلى فكرة صناعة المذيع او التدريب الاعلامى مؤكدة أننا افتقدناها كثيراً فى الفترة الأخيرة، فلابد للمذيع من اعداد وتدريب قبل أن يظهر على الشاشة لان هناك معايير للأمر، فالمذيع ليس فقط صوت او طريقة عرض، وانما هناك العديد من الأمور التى يجي أن تكون متواجده فى المذيع قبل أن يخرج للجمهور على الشاشة.   وحول دور الإعلام وتأثيره على الاجيال الجديدة والتغيرات التى حدثت مع تغيير ثقافة المتلقى، أوضحت درية شرف الدين أن البعض يرى العيب فى الملتقى، ولكن ذلك ليس صحيح، لان مستوى التعليم العام بياثر على كيان المتلقى، ولا يصح أن نقدم به أى شىء وخلاص حسب مستواه التعليمى، خاصة أن البرامج التليفزيونية ممكن تاخد ايد الناس، ومن الممكن جمهور عام يرفض برنامج جيد عن المسرح أو السينما أو غيره لأن الجمهور اختلف ولكن المضنون نفسه لابد ان يكون موجود   وشددت درية شرف الدين على أن الإعلام مهم فى توصيل الرسايل، فنحن نرى حاليا الجمهور متراجع فى العديد من الأمور ولذلك لابد ان نأخذ بيده ونتقدم به للأمام، لافتة ان التعليم والثقافة والإعلام ثلاثى لابد من وجوده فى أى دولة، ولو تعاونوا الجيل سيكون مختلف وأفكاره مختلفة.   وجاء تكريم الدكتورة درية شرف الدين من مهرجان أسوان، تقديراً لدورها في دعم الثقافة السينمائية على مدى سنوات طويلة، من خلال برنامجها الشهير نادي السينما الذي كان نافذة مهمة للجمهور المصري لمتابعة الأفلام العالمية وإلقاء الضوء على أبرز صانعيها ومكوناتها الفنية من تمثيل وإخراج وموسيقى وتصوير ومونتاج، في وقت لم يكن هناك فرصة لمشاهدة مثل هذه الأفلام من خلال دور السينما.   وأعلنت وزيرة الثقافة افتتاح افتتاح الدورة السابعة من مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة المقامة فى الفترة من 5 حتى 10 مارس الجارى، وتم تكريم أمس كلا من نبيلة عبيد، الإعلامية الكبيرة درية شرف الدين، والنجمة الإسبانية كوكا إسكريبانو، والمخرجة الهولندية ميكا دي يونج، والمخرجة التونسية الكبيرة سلمى بكار.   ويشارك في الدورة السابعة نحو 61 فيلما ما بين طويل وقصير (روائي وتسجيلي ورسوم متحركة)، حيث تتنافس هذه الأفلام للفوز بالجوائز في مسابقتي الفيلم الطويل والقصير وجائزة الإتحاد الأوروبي لأفضل فيلم أورومتوسطي بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالأفلام المصرية ومسابقة أفلام ذات أثر ومسابقة أفلام الورش.  

مشاركة :