التقى إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني في بغداد، لمناقشة الترتيبات والإجراءات الخاصة باحتضان العراق للدورة الرابعة عشرة من مهرجان المسرح العربي. وأكد البدراني أن العراق بفنانيه ومسؤوليه وعلى كل المستويات يرحبون بانعقاد هذا المهرجان العربي المهم في بغداد، مشيراً إلى دعم الوزارة لأية إجراءات من أجل إنجاح عقد دورة متميزة من هذا المهرجان، معتبراً أنها مناسبة مهمة للعراق مهد الحضارات ورائد الثقافة في الماضي والحاضر، كما حيا البدراني الهيئة العربية للمسرح وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تلقى كل تقدير واحترام. من ناحيته عبّر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح عن سعادته لوجوده في بغداد ونقل للوزير العراقي ومرافقيه غبطته الشخصية وغبطة الهيئة العربية للمسرح والمسرحيين العرب بحلول المهرجان في بغداد، حيث رفع خبر احتضانها للدورة الرابعة عشرة سقف الانتظارات الفنية التي يمثلها المهرجان في خارطة الفعل المسرحي العربي، كما أكد الأمين العام حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على إنجاز دورة فارقة تليق باسم بغداد ومكانتها، وتليق بإبداعات المسرحيين العرب، وبمسرح عربي ينشر رسائل حضارتنا السامية ويوحد جهود وقلوب المسرحيين العرب، حيث ستؤم بغداد في هذه الدورة قامات مسرحية من كل الدول العربية، إضافة لأفضل نتاجات المسرح العربي. ضم اللقاء الذي جمع الوزير البدراني وإسماعيل عبد الله مدير الإدارة العامة بالهيئة ناصر آل علي ومدير التدريب والتأهيل والمسرح المدرسي غنام غنام، وكذلك مدير دائرة السينما والمسرح في الوزارة الدكتور أحمد حسن موسى ونقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي ومدير المسارح الدكتور علي السوداني. من ناحيته أكد الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين أن النقابة وبالتعاون مع دائرة السينما والمسرح وبدعم من معالي الوزير ورئيس الوزراء جادون في وضع كل الإمكانات في خدمة هذا الحدث وبتعاون كبير من الفنانين العراقيين على امتداد الوطن. كما عبّر الدكتور أحمد حسن موسى مدير دائرة السينما والمسرح عن تفاؤله بالتعاون الكبير والمثمر بين دائرته والنقابة وكافة الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية، حيث سيتم تأهيل ورفع سوية الفضاءات التي ستحتضن المهرجان، ليكون هذا المهرجان إلى جانب الفعاليات الكبرى التي تنظمها الوزارة رافعاً للواء الإبداعات العربية في فضاء عراقي رحب ومحب. هذا وقد تم تناول عديد المفاصل المهمة، والتي سيتم العمل عليها خلال هذه الزيارة والتي ستشمل برنامج عمل حافل. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :