انت الان تتابع خبر غروسي يرد على نتنياهو بشأن الهجوم على المنشآت النووية الايرانية والان مع التفاصيل وشدد غروسي خلال بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بشأن إيران: "توصلنا إلى اتفاق مع إيران، وسيسافر الفريق الفني للوكالة إلى طهران قريباً". متسائلا: "هل الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية خارج القانون؟ هل تمنعونا من الدفاع عن أنفسنا؟ هل مسموح لإيران التي تدعو صراحة إلى تدميرنا، بتوفير الوسائل لقتلنا وإبادتنا؟". ولفت غروسي الى إن "الجمهورية الإسلامية ضمنت على أعلى مستوى التعاون لحل القضايا المتبقية، بما في ذلك 3 مواقع نووية غير معلنة، وطهران أوضحت بشكل كامل مسألة تخصيب اليورانيوم بنسبة 84٪". وعن إمكانية أن يكون الاتفاق الذي توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران مؤخرا سيسهم بإعادة المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي المبرم 2015، أجاب غروسي: "لست متفائلا أو متشائما بشأن ملف إيران النووي، لكن نمضي في مسار إيجابي". وتابع قوله: "قد تكون أجواء استئناف المفاوضات النووية الإيرانية أكثر إيجابية بعد الاتفاق على تركيب كاميرات مراقبة إضافية، كما اتفقنا مع إيران على تفتيش منشأة فوردو كل يومين". وعند سؤاله عن رفض إيران أي اتفاق مع الوكالة بشأن زيادة مراقبة الأنشطة النووية والوصول إلى علماء وأشخاص في الملف النووي، أجاب غروسي: "ليس هناك اتفاق في هذا الصدد، لكننا نجري مباحثات مع إيران للوصول إلى تفاهم بشأن ذلك، والوصول إلى العلماء والأشخاص في الملف النووي يتطلب اتفاقا مع إيران". ومضى قائلا: "لست بصدد الدخول في مساجلة مع التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أنتظر عقد المباحثات الفنية مع الإيرانيين بفارغ الصبر، وأرحب بالضمانات التي قدمها الإيرانيون لحل القضايا العالقة وبرغبتهم في تحقيق تقدّم في هذا المجال". واردف: "خلال اليومين اللذين كان فيهما غروسي والوفد المرافق له في إيران، لم تُطرح مسألة الوصول إلى الأفراد، ولم يُكتب أي نص يشير إلى هذه المسألة".وأوضح بخصوص الاتفاق مع الوكالة للوصول إلى الأماكن الثلاثة التي تريد الوكالة تفتيشها أنه "لم يكن هناك نقاش حول مقدار الوصول غير المقيد إلى الأماكن الثلاثة المزعومة".
مشاركة :