اقتربت المعارضة التركية من التوصل لاتفاق لتشكيل جبهة موحدة ضد الرئيس رجب أردوغان والاتفاق على مرشح لمنافسته في الانتخابات المقرر إجراؤها مايو المقبل. وتعهدت المعارضة التركية بإلغاء الرئاسة التنفيذية القوية التي أنشأها أردوغان، وإعادة تركيا إلى الديمقراطية البرلمانية وعودة الاستقلال للبنك المركزي، فيما قررت اختيار اثنين من أبرز رؤساء البلديات نائبين للرئيس في حالة فوزها. وفشلت المعارضة خلال الانتخابات الوطنية السابقة في تشكيل تحد خطير لأردوغان، الذي تولى حزبه مقاليد السلطة في عام 2002، بينما أسفر تعاونها عام 2019 عن انتزاع السيطرة على إسطنبول وأنقرة ومدن كبيرة أخرى من حزب العدالة والتنمية في الانتخابات. وكان الحزب الصالح، ثاني أكبر حزب في التحالف المؤلف من 6 أحزاب، قد أعلن انسحابه من تكتل المعارضة بعد أن رفضت زعيمته ميرال أكشينار اختيار كمال أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، مرشحا رئاسيا في الانتخابات.
مشاركة :