قال المجلس النرويجي للاجئين والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، «إن السوريين ما زالوا يعانون من النزوح والصدمات النفسية وتباطؤ الاستجابة للمساعدات، بعد شهر من الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا التي مزقتها الحرب، وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب الكارثة الطبيعية.وقال المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المجلس النرويجي للاجئين، كارستن هانسن، «يضطر بعض الأشخاص إلى العيش على كيس من الخبز والأغذية المعلبة، وهو كل ما تلقوه الشهر الماضي».وأضاف «النزوح يستمر في الارتفاع مع لجوء الأشخاص إلى الملاجئ الجماعية».وقال المجلس النرويجي للاجئين «إنه اعتبارا من الأول من مارس الجاري، قدم المانحون أقل من نصف المبلغ الذي يقدر بنحو 400 مليون دولار تقول الأمم المتحدة إنه ضروري لسوريا».ومن ناحية أخرى، دق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق العنف في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية 2011، ناقوس الخطر بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية.وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد، «إن كثيرا من العائلات يعيشون الآن في الخيام، وضربت عاصفة رياح عاتية أمس الأول شمال غربي سوريا، ودمرت عشرات الخيام مما زاد من معاناة الأطفال النازحين وعائلاتهم».وأضاف رئيس المرصد «على العالم أن ينهض للمساعدة لأن الوضع كارثي».وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزالان بقوة 7.7 درجات جنوب شرق تركيا وشمال غرب سوريا، وتم الإعلان عن أكثر من 50 ألف وفاة حتى الآن.
مشاركة :