أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد إلى ضرورة الإعداد والتدريب العالي لرجل الأمن، مؤكدا الاستمرار في إعداد الكوادر البشرية المدربة وافتتاح المباني الحديثة واستخدام التكنولوجيا المتطورة، ومبينا أن تسير تلك الأمور وفق خطة موحدة يقابلها شعور المواطن والمقيم بمستوى الخدمات التي بات التطور فيها واضحاً يوما بعد يوم. جاء ذلك عقب افتتاح الوزير الخالد لثلاثة مشروعات أمنية جديدة، هي: مخفر الدسمة وإدارة مباحث العاصمة والمقر الجديد لديوانية المتقاعدين بمنطقة الصديق جنوب السرة. وأوضح الخالد أن الحملات الأمنية لن تتوقف، مشيرا إلى أن استمراريتها تعتمد على خطط وتكتيك ورصد من قبل الأجهزة الوقائية والجنائية، وما وصلنا إليه من جهود وأرقام تدعو إلى الاعتزاز بأداء الأجهزة الأمنية، إلا أنه يجب ألا نقبل أن يقل أداؤنا عن هذا المستوى وأن يشعر المواطن والمقيم بالتطور المستمر في مستوى خدمات وزارة الداخلية. وقال إن المخفر هو القاعدة الأساسية لانطلاق العمل الأمني لذلك يأتي الحرص على إعداد المخفر وتجهيزه على أعلى مستوى ليقدم خدمات أمنية شاملة من أجل التسهيل على المواطنين والمقيمين وإنهاء إجراءاتهم بكل سهولة ويسر، مشددا على مراعاة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون الجانب الإنساني في عين الاعتبار. وطالب الخالد بضرورة التوسع في الخدمات المقدمة للمتقاعدين حتى تكتمل المنظومة المتعلقة بخدمتهم، وتقديم كافة التسهيلات لهم لإنجاز معاملاتهم عملاً على راحتهم، مؤكداً أن المؤسسة الأمنية لا تنسى من أسهموا بعطائهم في اكتمال بنيانها ودعم مسيرتها، قائلا: المتقاعدين في القلب والعقل وحقهم علينا أن نقدم لهم الرعاية التي تليق بعطائهم، وإننا مستمرون في تقديم كل الدعم لرموز العطاء والوفاء من المتقاعدين وتوجيهاتي للقيادات الأمنية أحسنوا الوفاء لأهل العطاء. وشدد على الحرص على أسلوب التعامل مع المراجعين في إطار من التقدير والاحترام المتبادل، متمنياً لجميع العاملين التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
مشاركة :