طلب جراهام بوتر مدرب تشيلسي الدعم من الجماهير في مدرجات ملعب ستامفورد بريدج يوم الثلاثاء حيث يرغب الفريق في تعويض الخسارة 1-صفر عندما يستضيف بروسيا دورتموند المتوهج مؤخرا في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وفاز الفريق الألماني في آخر عشر مباريات في جميع المسابقات من بينها ثمانية انتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني الذي يحتل فيه المركز الثاني بفارق الأهداف خلف بايرن ميونيخ. وودع تشيلسي بطولتي الكأس في إنجلترا ويحتل المركز العاشر في الدوري الإنجليزي الممتاز ما يجعل دوري أبطال أوروبا الفرصة الأخيرة للفريق لتحقيق بطولة هذا الموسم. لكن الجماهير شعرت بالإحباط بعدما فشل تشيلسي في الفوز لست مباريات متتالية بعد إنفاق حوالي 300 مليون جنيه إسترليني (360.81 مليون دولار) في فترة الانتقالات الشتوية في يناير/ كانون الثاني أكثر من الأندية المشاركة في مسابقات دوري الأضواء في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا مجتمعين. وقال بوتر للصحفيين يوم الاثنين قبل مباراة الإياب “يحق للمشجعين التعبير عن رأيهم دائما. لقد عانوا مثلنا فيما يتعلق بالنتائج التي حصلنا عليها. الاستقبال والدعم الذي تلقيناه كان رائعا. “يعرفون مدى أهمية مباراة الغد. يريدون أن يمضي الفريق قدما وأن يتأهل وهم يعرفون مدى قيمتهم. “علينا التأكد من أن نجعل الأمر صعبا على دورتموند بعيدا عن أرضه في دوري الأبطال ونحتاج إلى جماهيرنا من أجل ذلك”. وقال بوتر إن انتصار تشيلسي على ليدز يوم السبت، الذي طال انتظاره لينهي سلسلة مباريات دون فوز، وضع ابتسامة على وجوه اللاعبين قبل مواجهة دورتموند. وقال بعد الفوز 1-صفر “مثل أي شخص مرتبط بتشيلسي الأمور تكون أفضل حين نفوز. الجميع يكون أكثر سعادة قليلا. “لقد خضنا بعض المباريات حيث كان بوسعنا تسجيل أكثر من هدف ونحتاج هذا الأداء في ليلة الغد. نلعب ضد فريق كبير. فريق في وضع جيد بسبب الانتصارات التي يحققها”. وسيتخذ تشيلسي قرارا في اللحظات الأخيرة بشأن حالة المدافع ريس جيمس بعدما غاب عن مباراة ليدز بسبب إصابة في الفخذ بينما عاد كريستيان بوليسيك لتشكيلة الفريق فيما لا يزال نجولو كانتي بعيدا عن جاهزيته للقاء بسبب غيابه منذ أغسطس/ آب. وقال بوتر “الأمر معقد (لكانتي) لأنه قضى وقتا طويلا (خارج الملعب). يتعلق الأمر بكيفية إعادته سريعا للعب في الدوري الممتاز أو دوري الأبطال. “لن يتمكن من العودة للعب 90 دقيقة قريبا. لكن وجوده معنا سيكون أمرا مثيرا”.
مشاركة :