أعلنت اليوم «القابضة» (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة، والشركة العالمية القابضة ش.م.ع (ADX: IHC)، وهي شركة قابضة عالمية، عزمهما إنشاء أكبر شركة إدارة استثمارات مستقلة ومتعددة الأصول في المنطقة، لتكون إمارة أبوظبي مقراً لها.ستتولى الشركة الجديدة إدارة مجموعة من الأصول التابعة لكل من محفظة الاستثمارات البديلة في «القابضة» (ADQ)، ومحفظة أبوظبي للنمو، ومحفظة الشركة العالمية القابضة، بالإضافة إلى رأسمال جديد مقدم منهم ومن قبل مستثمرين جدد لاستخدامه في الاستثمارات الدولية الجديدة. كما ستنضم شركة جنرال أتلانتيك، وهي شركة رائدة عالمياً، بصفتها مستثمراً وشريكاً استراتيجياً ذا خبرات عالمية ويتمتع بسجل حافل والتزام عالٍ في التميز الاستثماري لكل من «القابضة» (ADQ) والشركة العالمية القابضة في هذه الشراكة. ستقوم شركة إدارة الاستثمارات الجديدة المستقلة من خلال مجموعة صناديق استثمارية جديدة، بالاستثمار في الأصول البديلة والأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري والأسهم المدرجة، إما بصفتها شريكاً محدوداً (Limited Partner) في صناديق استثمار عالمية رائدة، أو من خلال الاستثمار المباشر في الأسهم الخاصة والمدرجة، أو من خلال الاستثمارات المشتركة مع الغير. وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «القابضة» (ADQ):«يُعرب الإعلان الذي صدر اليوم عن نيتنا في إنشاء أكبر شركة مستقلة لإدارة الاستثمارات البديلة في المنطقة، والتي ستخدم بدورها الأسواق العالمية وتسهم في دعم تحقيق أعلى العوائد المالية على المدى الطويل. بشراكتنا مع الشركة العالمية القابضة، سنعمل على توحيد القدرات والخبرات الاستثمارية وتعزيز المهارات المهنية التي من شأنها توفير قيمة مضافة على المدى البعيد لمواكبة سوق سريع التطور.» تتبع الشركة الجديدة نهجاً استثمارياً قائماً بشكل أساسي على الاستثمار ضمن قطاعات متعددة وفي مواقع جغرافية مختلفة لتحقيق أفضل العوائد المالية. حيث ستقوم الصناديق التي تؤسسها بالاستثمار في كافة مراحل طور الشركة، سواءً كان ذلك في المراحل الابتدائية لنشأة الشركة أو المراحل المتقدمة لها، بما في ذلك الاستثمار في الشركات القائمة والناضجة. ومن جانبه علق سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة العالمية القابضة، قائلاً: «تشير الأبحاث إلى أن حجم الاستثمارات البديلة سوف ينمو في غضون خمس سنوات. ونظراً لهذه المؤشرات الإيجابية، فنحن نعتقد بأن هناك فرصة جديرة للاستثمار على نطاق واسع. ولا مجال للشك في أن هذه الشراكة الجديدة سوف تمكن شركة إدارة الاستثمارات البديلة من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية الإقليمية والعالمية، وإدارة رأس المال طويل الأجل نيابة عن مستثمريها، لتصبح الشركة مستثمراً مؤسسياً رائداً وشريكاً مفضلاً». ستستفيد الشركة الجديدة من العلاقات والشراكات القيمة الحالية والتي بناها كل من «القابضة» (ADQ) ومحفطة أبوظبي للنمو والشركة العالمية القابضة مع الممارسين العامين العالميين لتحقيق أهدافها الطموحة، كما أنها ستستمر باتباع مجالات رئيسية لاستراتيجية الاستثمار في هذه الجهات ووجود نفس فريق العمل. ومع بدء العمليات التشغيلية، ستدير الشركة ابتداء أموال المساهمين المؤسسين، شركتي «القابضة» (ADQ) والشركة العالمية القابضة، مع العلم بأنه تم هيكلة الشركة لكي تتمكن من جمع وإدارة أموال غيرهم من المستثمرين، مثل صناديق التقاعد والمؤسسات الاستثمارية والمكاتب العائلية وغيرها من جهات القطاعين العام والخاص. وعليه، فإن الشركة الجديدة ستوسع النطاق الاستثماري للمؤسسين، مولدةً بذلك فرصاً استثمارية عالمية جديدة. تمتلك شركة جنرال أتلانتيك أكثر من أربعة عقود من الخبرة الاستثمارية في مجال إنشاء وتوسيع نطاق الأعمال التجارية، بالإضافة إلى قدراتها الكبيرة في تأسيس الشركات. وضمن شراكتها مع «القابضة» (ADQ) والشركة العالمية القابضة، فإن جنرال أتلانتيك ستقدم بدورها الدعم الاستراتيجي، حيث إنها تسعى لاغتنام الفرص المستقبلية التي ستتيحها هذه الشراكة. وقال ويليام فورد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة جنرال أتلانتيك: «إن جنرال أتلانتيك بدأت علاقتها الاستثمارية في الشرق الأوسط منذ عام 2015، ونحن ملتزمون بمواصلة تعميق التعاون والشراكات في المنطقة. نحن فخورون بالانضمام كمستثمر رئيسي وشريك استراتيجي لدعم «القابضة»(ADQ) والشركة العالمية القابضة في إنشاء شركة إدارة استثمارات بديلة مستقلة ورائدة عالمياً من المنطقة. ستلعب الشركة الجديدة دوراً أساسياً في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كمركز مالي عالمي ناشئ.» وستتخذ الشركة الجديدة من إمارة أبوظبي مقراً رئيسياً لها، مع نية افتتاح مكاتب إضافية دولية في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا. وسيدير هذه المكاتب فريق عمل ذو خبرة استثمارية كبيرة، تم استقطابهم من منصة الاستثمارات البديلة لدى كل من «القابضة» (ADQ) ومحفطة أبوظبي للنمو والشركة العالمية القابضة.