انطلقت قافلة الضمير لكسر الحصار عن تعز باليمن من مدينة التربة جنوب تعز اليوم الخميس، مشياً على الأقدام وحاملة معها مواد إغاثية وطبية للمدينة المحاصرة. وحملت المبادرة الشبابية لكسر الحصار عن تعز، ميليشيا الحوثي المسئولية القانونية والجنائية المترتبة على استهداف القافلة بالصواريخ والتي نتج عنها سقوط عدة مصابين من المشاركين ومن أبناء المنطقة، بالرغم إعلان المبادرة عن سلمية أهدافها . وقالت المصادر "إن ميليشيا الحوثي استهدفت القافلة مساء اليوم الخميس بثلاثة صواريخ بالقرب من منطقة المعافر، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص، نقلوا على إثرها إلى المستشفى". وطالبت المبادرة، في بيان صدر عنها مساء الخميس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومبعوث الأمين العام إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن، القيام بواجبهم القانوني والإنساني وإدانة ما قامت به مليشيات الحوثي وصالح من استهداف للقافلة واعتبار ما قامت به المليشيات جريمة حرب تعاقب عليها قانوناً ولا تسقط بالتقادم. كما أعلنت المبادرة أن القافلة ستصل إلى مدينة تعز كاسرة الحصار المفروض عليها خلال الأيام القادمة حاملة معها كامل المواد الإغاثية التي تم توفيرها، داعية كافة الفعاليات الجماهيرية والمنظمات المحلية إلى الالتحام بالقافلة في خط سيرها القادم حتى مدينة تعــز . وكان قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، الشيخ حمود المخلافي، قد استقبل قافلة الضمير التي انطلقت اليوم الخميس من مدينة التربة بالحجرية، معبراً عن فخره بشباب المسيرة، وأبناء المعافر والحجرية بشكل عام.