لم تمضِ أيام قليلة على استلامه مهامه الجديدة، حتى انتهى ساعي بريد شاب، في فرنسا، إلى السجن بسبب الإهمال. فقد بدأ جيروم لوفيفر عمله في بلدة بور لي فالنس، منتصف ديسمبر الماضي، وارتكب خطأً فظيعاً. وعند التحقيق معه من قبل الشرطة المحلية، اعترف جيروم، 20 عاماً، أنه كان يرمي جزءاً من الرسائل التي بحوزته، بشكل شبه يومي. واكتُشف أمر ساعي البريد، عندما اشتكى عدد من سكان البلدة عدم تسلمهم بريدهم كالمعتاد، وقرر أحدهم مراقبة الساعي أثناء فترة عمله، وكان يلاحقه حيثما ذهب. وبينما كان يراقبه، الأسبوع الماضي، شاهد جيروم وهو يرمي حزمة كبيرة من الرسائل على جانب الطريق. وواصل الساكن تحقيقه الخاص ليجد أكثر من 40 كيلوغراماً من الرسائل والطرود البريدية متروكة في مكان مهجور. واكتشف الساكن، الذي لم يذكر اسمه، سبب اختفاء البريد، وأبلغ إدارة البريد والشرطة بما جرى. واعترف جيروم بإهماله وإتلافه مئات الرسائل لسكان القرية، واعتذر عما بدر منه. ولتبرير ما حدث قال الساعي، كان لدي الكثير من الرسائل، ويتعين عليّ أن أوزعها في أماكن متفرقة، مضيفاً، هذا يعني أني أضطر للعمل إلى الخامسة مساءً!.
مشاركة :