يمتلك مدرب بايرن ميونخ الألماني يوليان ناغلسمان الباحث عن ازاحة باريس سان جرمان الفرنسي الأربعاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، لاعباً "جوكر" بمقدوره أيصال سفينة الفريق البافاري إلى برّ الأمان: ساديو مانيه. ساديو مانيه في مباراة بداية الموسم الحالي ضد ماينس المباراة الحاسمة بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان الأربعاء (8 مارس آذار 2023) في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ستكون مناسبة لعودة النجم السينغالي ساديو مانيه للأضواء. مانيه حامل لقب كأس أمم إفريقيا مع السنغال، وصيف نهائي دوري أبطال أوروبا مع ليفربول الإنكليزي، أفضل لاعب إفريقي للمرة الثانية (بعد 2019)، وصيف ترتيب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وبداية واعدة بعد قدومه إلى بايرن ميونيخ: كان عام 2022 كاملاً "تقريباً" للمهاجم المميّز. لكن تعرّضه لاصابة قوية في عظمة الشظية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في، وضعه أمام كابوس جراحة أقصته عن مونديال قطر، حيث كان يأمل في صناعة مفاجأة مع "أسود التيرانغا" . قال مانيه لمجلة سبورت بيلد "الغياب عن كأس العالم ألمني كثيراً. كنت حزيناً، لكنها أمور تحصل". وتابع "أجبرت على تقبّل الوضع الصعب والبقاء متفائلاً. لم يكن الأمر سهلاً من الناحية الذهنية، لكن هذه التجربة ستساعدني في المستقبل". بعد غياب 110 أيام، الأطول في مسيرته الاحترافية، عاد مانيه في 26 شباط/فبراير الماضي على ملعب أليانز أرينا حيث تعرّض للاصابة قبلها بأربعة أشهر. خاض اللاعب القادم إلى بايرن في صيف 2022 نحو ساعة في ظهورين ضد أونيون برلين (3-1) وشتوتغارت (2-1)، قبل استقبال باريس سان جرمان الأربعاء في إياب ثمن نهائي المسابقة القارية. لخلط الأوراق قبل مواجهة بايرن في المباراة المرتقبة، شدّد ناغلمسان على التقدّم المحرز من السنغالي البالغ 30 عاماً، تاركاً الشك يحوم حول مشاركته أساسياً. قال المدرّب بعد الفوز الصعب على شتوتغارت والتساوي مع بوروسيا دورتموند في صدارة بوندسليغا "نحن سعداء لعودته. ساديو جاهز بنسبة 100في المائة من الناحية البدنية. عمل كثيراً لكنه يحتاج لاستعادة الايقاع. لم يلعب أو يتدرّب كثيراً". من جهته، قال مانيه لبيلد "أنا بحالة جيدة. كانت فترة طويلة، لكني بحالة جيدة الآن. يسعدني العودة إلى الملعب والتواجد بقرب الزملاء. كانت مباراة الذهاب ضد سان جرمان مبكرة نوعاً ما، لكن مباراة الردّ وجدت مكانها في مخيلتي". وخلال فترة اصابته، تقدّم الفرنسي كينغسلي كومان ليلعب دور النجومية في هجوم بايرن، فسجّل خمسة أهداف في شباط/فبراير، بينها هدف الفوز في ملعب بارك دي برانس ضد فريقه السابق، في حين يشغل مركز رأس الحربة الأساسي الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينغ الذي هزَّ الشباك السبت في الدوري. قبل اصابته، لم يضع ناغلسمان مهاجمه السنغالي على مقاعد البدلاء، سوى مرتين في 23 مباراة خاضها فريقه. دخل في الدقيقة 63 ضد شتوتغارت مع الدولييين لوروا سانيه وسيرج غنابري، بدلاً من كومان، تشوبو-موتينغ وموسيالا، ويتعيّن عليه العمل لاستعادة مركزه الأساسي. تحدّ كبير سيصبح سهلاً بحال بروزه ضد سان جرمان الأربعاء، ليضيف قطعة ناقصة في خريطة المدرب ناغلسمان خلال الخط المستقيم الأخير لنهاية الموسم. م.س/ح.ز(أ ف ب)
مشاركة :