خلال فعالية نظّمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تحت اسم "إحياء يوم التضامن بين الشعب الفلسطيني والياباني (طائرات الأمل)"، في مركز تدريب خانيونس جنوبي القطاع. وشارك في الفعالية السفير الياباني لدى فلسطين يويتشي ناكاشيما ومدير شؤون "أونروا" بغزة توماس وايت. وفي 11 مارس/ آذار لعام 2011، تعرّضت اليابان لزلزال عنيف تسبب بحدوث أمواج تسونامي عصفت بالسواحل الشرقية للبلاد، حيث خلّفا مئات القتلى والمفقودين. وقال مدير منطقة غرب خانيونس التعليمية في "أونروا" محمود بعلوشة، إن الوكالة "تحتفي بشكل سنوي بهذا اليوم لتخليده في ذاكرة الأطفال الفلسطينيين واليابانيين". وأضاف في حديثه للأناضول: "نحيي اليوم ذكرى كارثة زلزال وتسونامي اليابان لنعبّر من خلال هذه الفعالية عن تضامننا مع الشعب الياباني". وأوضح أن "عدد المشاركين في هذه الفعالية من الأطفال بلغ نحو 500 طفل من الأطفال الذين يتلقون تعليمهم داخل مدارس مولّت اليابان تأسيسها". وذكر أن المنظّمين للفعالية شرعوا بـ"تنفيذ أنشطة تضامنية مع اليابان كإطلاق الطائرات الورقية في السماء وزراعة الأشجار". وأشار إلى أن "أونروا" والأطفال الفلسطينيين يبعثون رسالة "تضامن مع كافة شعوب العالم، خاصة الشعب الياباني في ذكرى الزلزال وتسونامي". وفي فبراير/ شباط الماضي نقلت "أونروا" خلال بيان عن السفير الياباني لدى فلسطين قوله، إن بلاده على مدار "70 عاما وقفت إلى جانب لاجئي فلسطين ودعمت تطلعاتهم لمستقبل أفضل". وبحسب أونروا، فإن اليابان دأبت على دعم الوكالة منذ عام 1953 حيث تم تصنيفها عام 2022 كسادس أكبر متبرع للوكالة الأممية. وتقول "أونروا" في مناسبات مختلفة، إنها تعاني "منذ سنوات من أزمة مالية كبيرة"، انعكست على قدرتها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين. وأُسّست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، بهدف مساعدة وحماية اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :