قال الصحفي الأمريكي جيد بابين، إن غطرسة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتزويد نظام كييف بالأسلحة والذخيرة، يضعان المخزونات الأمريكية والأمن القومي على المحك. ووفقا للصحفي، فإن الطاقة الإنتاجية الأمريكية في مجال تطوير الأسلحة أبعد ما تكون عن كونها منتجة كما هو متوقع، ودعم البنتاغون المتزايد للقوات الأوكرانية سيؤدي إلى تفاقم النقص في الذخيرة لدى الولايات المتحدة نفسها. وقال بابين: "بايدن لا يريد إنفاق الكثير من المال على أنظمة الأسلحة والذخيرة، ولكنه يريد أن ينفق بالضبط بالقدر الضروري لتزويد أوكرانيا. الآن يمكنه محاولة القيام بذلك، ولكن فقط على حساب الاحتياجات الأخرى للبنتاغون". وأشار بابين إلى أن الولايات المتحدة ليس لها مصالح وطنية حيوية في أوكرانيا، وهي ليست كذلك، ووفقا له، لا ينبغي أن تكون جزءا من "الناتو". وأضاف: "بسبب إهمال بايدن، نقترب الآن من نقطة قد نضطر فيها إلى تقليص مساعدتنا لأوكرانيا وبدلا من ذلك تجديد مخزوننا من الأسلحة لدعم خططنا الاستراتيجية الخاصة. لا يمكننا وضع الأمن القومي للولايات المتحدة على المحك بسبب غطرسة بايدن". وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن أوكرانيا وسعت طلبها إلى الولايات المتحدة لتشمل الذخائر العنقودية المحمولة جوا MK-20، والتي تريد كييف إسقاطها من الطائرات المسيّرة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :