أكد عدد من المتقاعدين من منتسبي قوة دفاع البحرين بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ 48 على تأسيس قوة دفاع البحرين أنهم سيظلون يشعرون بالفخر والاعتزاز لانضمامهم لميدان الشرف والرجولة. وقال عقيد ركن بحري متقاعد محمد يوسف مبارك الزياني الانخراط في صفوف قوة دفاع البحرين مصدر اعتزاز وفخر لكل بحريني وليس المنتسبين فقط، فهي مصنع الرجال، ومنبت العز والكرامة، وهي الصخرة التي تنكسر عليها مؤامرات الغدر والخيانة، وهي السياج العالي الذي يقف بوجه كل عدو طامع او متأمر، وشرف الخدمة والانتساب لها، شرف ما بعده شرف، وهو فرصة لمن يريد أن يرد جزءا بسيطا من جميل الوطن الغالي والذي لم يبخل بأي شيء في سبيل رفعة شأن أبنائه. وأكد أن بسالة وشجاعة رجال قوة دفاع البحرين كان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الإرهاب ودفاعهم عن الشرعية وعودة الحقوق إلى أهلها. فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي في حرب تحرير الكويت، وبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل الدفاع عن اليمن الشقيق وعودة الشرعية، ومازالوا في ميدان الشرف والكرامة يدافعون بكل بسالة مع قوة التحالف العالمي ضد في قوى البغي والإرهاب والإجرام. وتحدث الوكيل اول متقاعد جمال علي النيباري قائلا رغم أن اعواما عديدة مرت على خروجي من قوة الدفاع الا أنني مازالت في شوق للخدمة العسكرية التي تشرفت بالانتساب اليها وأعتز بأنني كنت فردا من افراد قوة دفاع البحرين التي نشأت حين كنت شابا يافعا، واكتسبت فيها رجولتي وقوتي وشدة بأسي وعزيمتي، وتطور بها علمي وزادت به معرفتي، ونضج بها عقلي وجسدي، وكبرت فيها احلامي وطموحاتي، وتوسعت فيها مداركي. وأضاف لقد عاصرت اثناء خدمتي في قوة دفاع البحرين نخبة من اعظم وأجل الرجال، وقد أولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هذا الصرح الوطني كل الاهتمام والرعاية فقد كانت لزياراته المستمرة والمتكررة الي جميع الوحدات، وتزويد منتسبيه بتوجيهاته السامية والدعم المعنوي الاثر الطيب في نفوس الجميع وبث روح القتال والعزيمة والتضحية. وشدد على أن قوة الدفاع لم تكن قط للبحرين فقط بل قوة لكل العرب وأن دل على ذلك فهي مشاركته اخوانه من العرب حرب تحرير الكويت ومن ثم ما نشاهده اليوم من حرب اليمن علاوة على مشاركته في التحالف الدولي ضد الارهاب مع جيوش العالم، وستظل قوة الدفاع جيشا لكل العرب وسلاحا ضد كل معتدٍ او طامع في تراب ارض العرب. من جهته، قال الوكيل اول متقاعد عبدالحكيم عيسى المران يطيب لنا في مناسبة احتفال البلاد بالذكرى الثامن والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين ان أن نرفع خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وإلى المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وجميع منتسبي قوة الدفاع من ضباط وضباط صف وجنود البحرين البواسل، منوها بان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد ساهم في إرساء اللبنات الأولى لقوة الدفاع وتطويرها بحكيم رعايته وعنايته الكريمة حتى أصبحت قوة دفاع البحرين الدرع الواقي والحصن الأمين للذود عن الوطن وحماية منجزاته الحضارية الكبيرة والمشاركة ضمن التحالفات العربية والدولية في الذود عن الأوطان ومحاربة الإرهاب. واضاف.. منذ تأسيس قوة الدفاع عام 1968 تم في عهد جلالة الملك تطوير مختلف منشآت قوة دفاع البحرين، وتزويدهم بأحدث المنظومات العسكرية المتطورة وتأهيل منتسبيها في مختلف مجالات المعرفة المتطورة وعلوم العصر الحديثة، تقديرا لما أثبتوه من كفاءة عالية واحترافية مميزة، وها هي قوة دفاع البحرين يعلو صرحها عاما بعد عام قوة ومنعة بعزيمة ثابتة، وتحمل لواء الدفاع عن وطننا العزيز ومسيرته الحضارية المباركة بكل إخلاص وبسالة، كما تسهم قوة الدفاع في دعم منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في المجال العسكري وتشارك ضمن قوات التحالف العربي. ونود بهذه المناسبة، أن نبارك لإخواننا الجنود البواسل في الجبهة للدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ونعاهد جلالة الملك المفدى أن نكون جندا أوفياء ورهن اشارتكم لحماية الوطن وتلبية الواجب العسكري الميداني مجددا في اي وقت ضمن قوات قوة الدفاع ومشاركة إخواننا الجنود في الذود عن الوطن الغالي البحرين. وقال وكيل متقاعد فني طيران مال الله شاهين أن الخدمة في قوة دفاع البحرين شرف عظيم وواجب وطني مقدس وقد نجح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بأن يجعل من قوة دفاع البحرين مصنعا للرجال وعرينا للأبطال والانضمام لها شرف لا يعلوه شرف ووسام على صدر كل منتسب لهذا الصرح الوطني، واليوم ونحن في سن التقاعد نفخر وسنظل نشعر بالكثير من الاعتزاز والافتخار بانضمامنا لشرف الخدمة في قوة دفاع البحرين. وأضاف.. في هذا اليوم نقف لنستذكر تلك الارواح الطاهرة والدماء الزكية من شهداء قوة دفاع البحرين البواسل، الذين سطروا أسماءهم كأبطال في التاريخ العربي والإسلامي، لتظل مملكة البحرين منارة للحق والعدل ونصرة المظلوم، كما لا يفوتني أن اشدد على النظرة الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة فيما يتعلق بالأوضاع المحلية والعالمية ومعالجة سليمة للأوضاع بعلاقات المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للحفاظ على أمن المنطقة والذي يشهد اضطرابات مستمرة وحروبا وكان للبحرين مع أشقائها دور كبير في حفظ الاستقرار خاصة على مستوى الخليج العربي. وتابع.. جلالة الملك وازن بين السياسة الداخلية الناجحة والسياسة الخارجية وكان آخرها المشاركة المشرفة لقوة دفاع البحرين في عاصفة الحزم والعمل على إعادة الشرعية للحكومة اليمنية، ومشاركتها في عملية إعادة الأمل مما يعود بذلك على استقرار المنطقة والمشاركة في حماية حدود المملكة العربية السعودية من أي عدوان سواء من الرئيس اليمني المخلوع أو أتباع الحوثي. من جانبه، استهل الوكيل متقاعد ناصر سعد سلمان المران من سلاح البحرية الملكية كلامه بتقديم التهنئة الى القيادة الرشيدة وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والمشير الركن القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، معتبرا أن التحاقه بقوة الدفاع في عام 1969 من اهم اللحظات الفارقة في مسيرة حياته واصفا قوه دفاع البحرين بميدان الشرف والرجولة. وقال: خلال هذه السنوات شهدت قوة دفاع البحرين الكثير من التقدم والتطور في مختلف مجالات التدريب والتسليح وذلك بفضل دعم صاحب الجلالة الملك ومن منطلق الشهامة والنخوة لنصرة الشقيق، لم تتخلف قوه دفاع البحرين وجنودهم البواسل في تلبية نداء الواجب في عام 1990 في حرب تحرير الكويت كما أنها لم تتأخر في تلبية نداء أشقائنا في المملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم واعادة الأمل حيث ظهر جنودنا البواسل بمستوى عالي واحترافي في هذه الحرب مما كان له الأثر الكبير في تحرير باب المندب ولا ننسى ما قدمه أصحاب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والشيخ خالد بن حمد آل خليفة من تضحيات هم والجنود البواسل حيث سطروا هذه التضحيات في سجل التاريخ وندعو الله ان يحفظ البحرين وقيادتها وشعبها من كل مكروه وان يديم نعمه الامن والامان.