باولو كاميلي: مباراة الفجيرة ب6 نقاط

  • 2/5/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة علي البيتي: يتطلع فريق الإمارات إلى الاقتراب من المنطقة الدافئة بالفوز على الفجيرة مساء اليوم، ويرغب الأخضر في الوصول إلى 19 نقطة بعد أن حصل على ثلاث نقاط مهمة في الجولة الماضية على حساب الشعب أعادت الفريق إلى السكة الصحيحة بعد ثمان هزائم متتالية. رأى المدرب باولو كاميلي المدير الفني لفرقة الصقور أن مباراة اليوم بست نقاط، لافتاً إلى حاجة الفريق إلى الفوز ليخطو نحو الوسط ويبتعد عن الخطر، وذكر أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، وقال في المؤتمر الصحفي: بمثلما كانت مباراة الشعب صعبة ستكون مقابلة اليوم كذلك هذه المباريات أشبه بنهائي الكؤوس، الفجيرة من الفرق الجيدة هو فريق يضم مجموعة من اللاعبين ولديه مدرب جيد. ومضى: نحن نفكر في التقدم إلى مركز أفضل وندرك أن تحقيق الهدف يأتي عبر الفوز في كل مباراة نخوضها، لا شك في أن فريقنا حالياً في وضع أفضل من وضعه قبل مباراة الشعب، الإمارات حقق انتصاراً مهماً كان بحاجة ماسة إليه وهذا الفوز منحه ثقة كبيرة ووضعه في الاتجاه الصحيح بعد معاناة وثمان هزائم متتالية ولكنه ليس كافياً، علينا العمل على تحقيق المزيد من الانتصارات ولابد أن نركز جيداً لأن كل المباريات المقبلة صعبة ولقاء اليوم واحد من المواجهات الصعبة التي نسعى لكسبها. وأشار المدرب البرازيلي إلى جهوزية فريقه لافتاً إلى أنه يخوض المباراة بصفوف مكتملة وقال: لا توجد غيابات في فريقنا فقط يغيب أحمد الشاجي، وبالنسبة لوليد عمبر فقد تعافى وشارك في التدريبات وأرى أن وجود كل اللاعبين يمنحني خيارات كثيرة عند وضع التشكيل. واسترسل: آمل ألاّ نكرر الأخطاء في لقاء اليوم، في لقاء الشعب تراجعنا للدفاع بعد أن تقدمنا بهدفين والمنافس سجل هدفاً، أتفهم ما حدث اللاعبون كانوا يفكرون في المباريات التي خسروها بعد أن كانوا متقدمين، الأمر نفسي أكثر منه فني لكني لا أقر هذا التراجع في كل الأحوال ولا أرغب أن تستقبل شباكنا أهدافاً بعد أن نتقدم على المنافسين، وقد حدث ذلك أمام النصر وأمام الوحدة بيد أن فريقي متحرر أكثر من الضغوط، فأمام الشعب كان التفكير في كيفية تفادي الهزيمة حتى لا يصل عدد الهزائم إلى تسع، لذلك ما حدث من تراجع يمكن تفسيره، غير أن الفريق كانت لديه فرصة في قتل المباراة تماماً وقبل أن يسجل الشعب هدفه، كانت هناك فرص في الشوطين الأول والثاني لو استغلت لانتهت المباراة وأعود وأقول أن عقلية اللاعبين تذهب إلى الحفاظ على النتيجة، وعموماً نحن نتعلم من الدروس والأخطاء ونحاول عدم تكرارها. وأفاد كاميلي أنه يفكر ويركز على فريقه وليس المنافس ولاتهمه غيابات الفجيرة، قائلاً: لا أعتقد أن فريقاً مثل الفجيرة سيتأثر بغياب أحد، ونحن نتعامل مع فريق في النهاية ومنافس وليس مع لاعب أو لاعبين ولا ننسى أننا خضنا مواجهات بقائمة كاملة وغابت بعض الأسماء عن منافسينا، ما أود قوله إننا نلعب أمام منافس قوي وفريق جيد بغض النظر عن من يمثله وأنا حضرت فريقي على أساس أننا سنخوض مباراة صعبة وسنلعب أمام منافس محترم. وعن كيفية التعامل مع التشكيلة في وجود جمال ومال الله ورودريغو وعمبر والحسن صالح، ذكر أنه سيختار التوليفة المناسبة في الوسط والهجوم، لافتاً إلى أن مال الله جوكر يمكنه اللعب في أكثر من وظيفة وأكد أن وجود جمال ومال الله معاً لا يعني تغيير الطريقة، وقال: في الأخير أملك لاعبين مميزين في الهجوم وخيارات كثيرة وأنا سعيد بذلك وبالتأكيد انضمام جمال والحسن منحنا إضافات مهمة في الهجوم، واللاعبان قدما أداء جيداً أمام الشعب وبالمزيد من التفاهم والانسجام سيقدمان الأفضل بلا شك. ومن جهته، وصف جمال إبراهيم مهاجم الصقور مباراة اليوم بأنها مهمة واتفق مع المدرب كاميلي في أنها ستكون صعبة وقال: كل المباريات صعبة وفي هذه المرحلة الحساسة ستكون أكثر صعوبة، نعلم مع من سنلعب ونحترم منافسنا ونقدر قوته ورغبته في الفوز ولكننا لا نريد وضع أنفسنا في مأزق، أعتقد أننا تقدمنا خطوة بالفوز الأخير وعلينا الاستمرار في الانتصارات. ورأى جمال أن الإمارات أفضل من كل الفرق التي تحتل مراكز متأخرة في الترتيب، وقال: عندما أقارن فريقي ببقية الفرق التي تتقدم علينا في الترتيب أو فنحن أفضل منها ولكن ربما لم يكن الفريق محظوظاً في بعض المباريات، وعموماً الفرصة ما زالت متاحة للتعويض ويجب أن نتعامل بجدية كبيرة مع كل المباريات المقبلة وأن نقاتل لنحقق الفوز، لدينا فريق جيد وسنثبت في الملعب أننا أفضل من الآخرين وأننا نستحق البقاء في دوري الخليج العربي. واعتبر إبراهيم أن بدايته مع فريق الإمارات جيدة وأوضح: مقتنع بأدائي أمام فريق الشعب وأعمل للأفضل لم أجد صعوبة في التأقلم، لأن هناك عدداً من لاعبي النصر في فريق الإمارات وأيضاً تعاملت مع معظم لاعبي الإمارات الحاليين أعرف طريقتهم في الأداء ويعرفون أسلوبي والأهم أنني أعرف تكتيك المدرب وتعودت عليه.

مشاركة :