أعادت محكمة استئناف أمريكية اليوم النظر في دعوى قضائية ضد الاحتكار تتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأمريكي للعبة بحظر مساعي الأندية والبطولات الأجنبية لإقامة مباريات رسمية في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت الدائرة الثانية بمحكمة الاستئناف الأمريكية في مانهاتن إن شركة التسويق الرياضي ريليفنت سبورتس ال.ال.سي زعمت بشكل منطقي أن الحظر المفروض في أكتوبر 2018 يقيد المنافسة بشكل غير قانوني، وفق ما أعلنت "رويترز". وكتب ريموند لوهير قاضي الدائرة "استنادا إلى السياسة، جنبا إلى جنب مع الاتفاق المسبق بين روابط الدوري العضوة في الفيفا، بالالتزام بسياسات الاتحاد الدولي، فإن هذا يشكل اتفاقا بين الجميع .. سواء صوتوا لصالح تلك السياسة أم لا .. بالالتزام بالقيود المعلنة فيما يتعلق بالمنافسة". ويثير القرار الذي اتخذ باجماع أراء قضاة المحكمة احتمالية أن تستضيف الملاعب الأمريكية في نهاية المطاف مباريات الموسم العادية بين فرق أجنبية، والتي يمكن أن تنافس على مشجعين ورعاة يوجهون دعمهم الآن لدوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين التابع للفيفا. وتلعب بعض الفرق الأوروبية إضافة لفريق من أمريكا الجنوبية مباريات "ودية" في الولايات المتحدة، لكن ليس مباريات الموسم العادية. وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، والذي يضم 211 اتحادا، عن سياساته في المباريات الخارجية بعد أن رتب ريليفنت مع رابطة الدوري الإسباني لاستضافة مباراة في الموسم الاعتيادي بين برشلونة وجيرونا في ميامي. وانسحب برشلونة في النهاية، ورفعت شركة ريليفنت دعوى قضائية بعد أن رفض الاتحاد الأمريكي لكرة القدم رعاية مباراة في مايو 2019 في ميامي بين فريقين من الإكوادور. وريليفنت، ومقرها نيويورك، تدير أيضا بطولة كأس الأبطال الدولية.
مشاركة :