وقعت شركة «أكوا باور»، المطور والمستثمر والمشغل لمحطات تحلية المياه وتوليد الطاقة والهيدروجين الأخضر حول العالم، اتفاقية شراكة وتعاون مع وزارة الطاقة في جمهورية كازاخستان وصندوق الثروة السيادية الكازاخستاني «سامروك كازينا»، لإدارة وتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج طاقة الرياح وتخزين الطاقة المتجدّدة داخل بطاريات بقدرة إجمالية تبلغ 1 جيجاواط، وذلك بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة، وبولات أكتشولاكوف، وزير الطاقة في كازاخستان. وتدشن الاتفاقية التي وقعها في الرياض بولات أكتشولاكوف، وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، والمسّادم ساتكالييف، رئيس مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية الكازاخستاني «سامروك كازينا»، ومحمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» أولى مشاريع «أكوا باور» في سوق كازاخستان، بحجم استثمارارت أولية بلغت 1.5 مليار دولار وذلك لدعم خطط الدولة الاستراتيجية في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة. ومن المخطط ان يساهم المشروع عند إنجازه بالكامل في عام 2027 إلى إزالة الكربون من قطاع توليد الكهرباء القائم بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري. وقال محمد أبو نيان إن الاتفاقية تعكس التزام أكوا باور ببناء شراكات مثمرة في مجال دعم مساعي الدول الطموحة الرامية إلى تنويع اقتصادها وتحقيق النمو المستدام مؤكدا أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورها المحوري في هذا السياق، بما يضمن سهولة تحقيق التحوّل في قطاع الطاقة بطرق موثوقة ومسؤولة. ونوه بدعم الدولة والرؤية الثاقبة للأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة لبناء شراكة طويلة الأمد تعود بفائدة مشتركة على كافة الأطراف المعنية. ويُعدّ مشروع أكوا باور لبناء هذه المحطة بمثابة الاستثمار السعودي الأكبر في قطاع الكهرباء في كازاخستان، وستسهم توربينات الرياح وبطاريات تخزين الطاقة المتجدّدة في تحقيق قيمة جديدة وتمكين الأطراف المعنية من الاستفادة من الفرص المتاحة للحدّ من انبعاثات الكربون وتحقيق التحوّل المنشود في قطاع الطاقة. تجدر الإشارة إلى أنّ إستراتيجية كازاخستان 2050 التي ترسم مسار التنمية الاقتصادية طويلة الأجل تهدف إلى الارتقاء بجمهورية كازخستان لتصبح في مصاف 30 أفضل اقتصاديات حول العالم بحلول عام 2050.