أعلن فلاديمير بينايف الأستاذ المشارك في قسم السلامة البيئية في معهد البيئة التابع للجامعة الروسية للصداقة، أن التوهج الشمسي الفائق القوة يمكن أن يؤثر في عمل الأجهزة. ويشير بينايف في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن التوهجات التي تحدث في الشمس يمكن أن تتحول إلى عواصف مغناطيسية على الأرض وتؤثر في عمل الأجهزة. يذكر أن قوة التوهج الشمسي الذي حدث يوم 3 مارس الجاري كانت X2.1 أي أنه توهج كثيف جدا. ويقول بينايف: "التوهج الشمسي هو عملية انبعاث طاقة إلى الغلاف الجوي للشمس. وهذه التوهجات يرافقها أحيانا إطلاق كتلة إكليلية. والتوهجات الشمسية تحدث باستمرار ولكن بقوة تختلف بين فينة وأخرى. وقد سبق أن رصدت توهجات شمسية فائقة القوة فعلا". ووفقا له يربط العلماء العواصف المغناطيسية على الأرض التي تؤثر في عمل الأجهزة والحالة الصحية للكثيرين من البشر، بهذه التوهجات. ويقول: "يمكن أن تؤثر في عمل الأجهزة. ولكن لم يسجل حدوث عطل جماعي للأجهزة بسبب التوهجات الشمسية والعواصف المغناطيسية". يذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي نشرت في 6 مارس الجاري صور التوهج الشمسي، الذي تسبب في حدوث تقلبات في المجال المغناطيسي للأرض ما أدى إلى حرمان سكان أمريكا الشمالية والجنوبية من البث على الموجات القصيرة عدة ساعات. المصدر: صيفة "إزفيستيا" تابعوا RT على
مشاركة :